responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسالة في ثبوت الهلال نویسنده : السيد محمد علي الأبطحي    جلد : 1  صفحه : 11


خاص ، فهو خطاب إلى المؤمنين كافة زمانا ومكانا قال تعالى :
( وأوحى إلى هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ ) [1] .
المقام الثاني في عمومية حكم الصيام الأحكام الإلهية أحكام فطرية بمعنى أنها توافق الفطرة الانسانية ( فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) [2] . والدين وإن اختلفت معانيه السياقية ولكنها تدور حول معنى الخضوع والاستكانة والتسليم ، وقد يستشهد لذلك بقوله تعالى : ( إن الدين عند الله الاسلام ) [3] وهو من ( أسلم ) أي استكان وخضع . فهناك سنخية بين فطرية الأحكام الإلهية والفطرة الانسانية منذ بدء التشريع حيث قال سبحانه وتعالى : ( قلنا اهبطوا منها جميعا فإما يأتينكم مني هدى . . . ) [4] إلى قوله : ( يا أيها المدثر قم فأنذر ) [5] .



[1] سورة الأنعام : 19 .
[2] سورة الروم : 30 .
[3] سورة آل عمران : 19 .
[4] سورة البقرة : 38 .
[5] سورة المدثر : 1 - 2 .

11

نام کتاب : رسالة في ثبوت الهلال نویسنده : السيد محمد علي الأبطحي    جلد : 1  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست