أنفق عليهم من بيت المال [1] . ويجب بالعرض بالنذر ونحوه ، وبالاستنابة ، وبإفساد الحج - حتى المندوب - بعد الاحرام له ، كما سيأتي . ويستحب - في ما عدا ذلك - لكل مكلف في كل سنة [2] ، بأية كيفية ، وإن كان المشي أفضل لو لم يكن من شح النفس ، وإلا فالركوب أفضل [3] . ولا يبعد أن يطرد ذلك في زيارة المشاهد أيضا [4] ، بل لا يبعد اطراده عند اختلاف المراكب في المشقة والراحة [5] .
[1] كما في صحيح الفضلاء المتقدم . [2] كما في صحيح الفضلاء المتقدم . [3] وسائل الشيعة : ب 38 / وجوب الحج . [4] المصدر السابق : ب 32 ، 33 / وجوب الحج . [5] النهاية لابن الأثير 1 : 440 ، وفيها : سئل رسول الله صلى الله عليه وآله عن أفضل الأعمال ؟ فقال : أحمزها .