كتاب الحج وهو من أركان الدين ، والدعائم الخمس التي بني عليها الاسلام . وتركه - بعد اجتماع شرائط وجوبه - من أعظم الكبائر ، ويؤدي إلى سوء الخاتمة ، كما ورد أنه يقال لتارك الحج عند موته : ( مت إن شئت يهوديا ، وإن شئت نصرانيا ) * ، ولعل أن يكون التعبير عنه بالكفر في الكتاب العزيز لذلك * . وكيف كان ، فنورد المهم من أحكامه في مقدمة . . وبابين . . وخاتمة .
* لم أعثر عليه بلفظه ، وفي صحيح ذريح المحاربي عن أبي عبد الله عليه السلام قال : من مات ولم يحج حجة الاسلام ، لم يمنعه من ذلك حاجة تجحف به . . . فليمت يهوديا أو نصرانيا . [ وسائل الشيعة : ب 7 / وجوب الحج / 1 ] . * * في قوله تعالى : ( ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن الله غني عن العالمين ) آل عمران : 97 .