نام کتاب : دليل الناسك نویسنده : السيد محسن الحكيم جلد : 1 صفحه : 249
الخامس : النية [1] والأمر سهل فيها على ما هو الأقوى عندنا من أنها الداعي ، ولا يعتبر فيها أزيد من التعيين كما تقدم في سائر العبادات [2] ، وإن كان الأولى أن يقول في عمرة التمتع : ( أطوف بالبيت سبعة أشواط لعمرة التمتع إلى حج الاسلام لوجوبه قربة إلى الله تعالى ) [3] . وهذه الخمسة هي المعبر عنها بالشروط الخارجية . ويعتبر في حقيقة الطواف أيضا أمور : الأول : الابتداء بالحجر الأسود والاختتام به [4] ، ويتحقق ذلك بأن يبتدئ في الطواف بقليل مما قبله ( 5 ) ناويا أن يكون ابتداء طوافه
[1] نجاة العباد : 129 . [2] كما في صحيح معاوية بن عمار ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : من اختصر في الحجر الطواف فليعد طوافه من الحجر الأسود إلى الحجر الأسود . [ وسائل الشيعة : ب 31 / الطواف / 3 ] . [3] تذكرة الفقهاء 1 : 361 / مسالك الأفهام 2 : 331 . [4] كما في صحيح معاوية بن عمار المتقدم .
249
نام کتاب : دليل الناسك نویسنده : السيد محسن الحكيم جلد : 1 صفحه : 249