نام کتاب : دليل الناسك نویسنده : السيد محسن الحكيم جلد : 1 صفحه : 102
والأفضل الاحرام في المسلخ [1] إن علمه ، وإلا فالتأخير أحوط إلى أن يتيقن الوصول إلى وادي العقيق . والأحوط أن لا يؤخر إلى ذات عرق . ولو اقتضى التقية ذلك ، فقبل الوصول إليه ينوي الاحرام ، ويلبي سرا ، ولا ينزع ثيابه ، ولو تمكن أن ينزع الثياب خفية ويلبس ثوبي الاحرام ثم ينزعهما ويلبس ثوبه فعل ذلك ، ويفدي على الأحوط [2] ، ثم يلبسهما في ذات عرق . الثالث : الجحفة - بتقديم الجيم على الحاء المهملة - وهي ميقات من كان طريقه من الشام ، ومصر ، ومن يمر عليها من الآفاق
[1] جواهر الكلام 18 : 107 . [2] في المطبوع : حملها . وما أثبته أنسب . ( 3 ) عن أبي الحسن عليه السلام - في حديث - قال : كان أبي مجاورا هاهنا فخرج يتلقى بعض هؤلاء ، فلما رجع فبلغ ذات عرق أحرم من ذات عرق بالحج . . . الحديث . [ وسائل الشيعة : ب 22 / أقسام الحج / 8 ] . ( 4 ) المصدر السابق : ب 3 / المواقيت / 1 ، 2 ، 4 . ( 5 ) كشف اللثام 1 : 305 .
102
نام کتاب : دليل الناسك نویسنده : السيد محسن الحكيم جلد : 1 صفحه : 102