السيئات ويعلم ما تفعلون " . وقال تعالى : " قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم " . وقال الإمام الباقر عليه السلام لمحمد بن مسلم : يا محمد بن مسلم ذنوب المؤمن إذا تاب منها مغفورة له ، فليعمل المؤمن لما يستأنف بعد التوبة والمغفرة ، أما والله إنها ليست إلا لأهل الأيمان . قلت : فإنه يفعل ذلك مرارا يذنب ثم يتوب ويستغفر الله فقال : كلما عاد المؤمن بالاستغفار والتوبة عاد الله عليه بالمغفرة . وقال عليه السلام : التائب من الذنب كمن لا ذنب له ، والمقيم على الذنب وهو مستغفر منه كالمستهزئ . وقال الإمام الصادق عليه السلام : ما من عبد أذنب ذنبا فندم عليه إلا غفر الله له قبل أن يستغفر . وقال عليه السلام : إن الله يفرح بتوبة عبده المؤمن إذا تاب كما يفرح أحدكم بضالته إذا وجدها . وهناك من المعروف غير هذه نصت عليها كتب الفقه والحديث فراجعها إن شئت المزيد . قلت لأبي : الأرقام التي مرت أشارت لما هو من المعروف ، أما المنكرات ؟ أو ما يعد من المنكر ؟ - قال ما يعد من المنكر كثير سأعدد لك بعضا منها ولكن بنفس الشرط السابق .