حوارية النذر والعهد واليمين في طريق عودتي إلى البيت سمعت الحوار التالي بين والدة وولدها : الوالدة : لقد نذرت لله عز وجل أن أذبح خروفا إن شفي أخوك الصغير من مرضه . وها هو ذا شفي - والحمد لله - فوجب علي أن أفي بالنذر . الولد : ألم أقل لك دائما يا أمي إنك تفضلين أخي الصغير علي . الوالدة : ولم ذاك . . . ألم يكن مرض أخيك خطيرا . . ألم يفقد وعيه فلم يعد يسمع ويرى . . ألم يقل الطبيب عنه لولا عناية الله به لما شفي . . . ألم . . ألم . . أنسيت حالته . . أليس من الواجب أن أشكر الله على شفائه ، فأذبح خروفا لله عز وجل ، حمدا له على نعمته هذه أو يعني أني حين أنذر لله عز وجل راجية وطالبة شفاء أخيك من مرض خطير ألم به أني أفضله عليك . . . ألم نعق عنك عقيقة كانت خروفا سمينا في اليوم السابع بعد ولادتك . . . ألم نضح عنك أضحية ؟ . . . عقيقة . . . أضحية . - ما العقيقة ؟ . . . وما الأضحية ؟ العقيقة يا بني - قال أبي - أن يذبح عن المولود ذكرا كان أو أنثى