نام کتاب : تحرير الوسيلة نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 243
وأفضل أوقاتها يوم الجمعة حين ارتفاع الشمس ، ويجوز احتسابها من نوافل الليل أو النهار تحسب له من نوافله وتحسب له من صلاة جعفر كما في الخبر ، فينوي بصلاة جعفر نافلة المغرب مثلا ، وهي أربع ركعات بتسليمتين ، يقرأ في كل ركعة الحمد وسورة ثم يقول : " سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر " خمسة عشر مرة ، ويقولها في الركوع عشر مرات ، وكذا بعد رفع الرأس منه عشر مرات ، وكذا في السجدة الأولى وبعد رفع الرأس منها ، وفي السجدة الثانية وبعد رفع الرأس منها يقولها عشر مرات ، فتكون في كل ركعة خمسة وسبعون مرة ، ومجموعها ثلاثمائة تسبيحة ، والظاهر الاكتفاء بالتسبيحات عن ذكر الركوع والسجود ، والأحوط عدم الاكتفاء بها عنه ، ولا تتعين فيها سورة مخصوصة ، لكن الأفضل أن يقرأ في الركعة الأولى إذا زلزلت وفي الثانية والعاديات ، وفي الثالثة إذا جاء نصر الله ، وفي الرابعة قل هو الله أحد . مسألة 1 - يجوز تأخير التسبيحات إلى ما بعد الصلاة إذا كان مستعجلا ، كما يجوز التفريق في أصل الصلاة إذا كانت له حاجة ضرورية ، فيأتي بركعتين وبعد قضاء تلك الحاجة يأتي بالبقية . مسألة 2 - لو سها عن بعض التسبيحات في محله فإن تذكره في بعض المحال الأخر قضاه في ذلك المحل مضافا إلى وظيفته ، فإذا نسي تسبيحات الركوع وتذكرها بعد رفع الرأس منه سبح عشرين تسبيحة ، وهكذا في باقي المحال والأحوال ، وإن لم يتذكرها إلا بعد الصلاة فالأولى والأحوط أن يأتي بها رجاء . مسألة 3 - يستحب أن يقول في السجدة الثانية من الركعة الرابعة بعد التسبيحات : " يا من لبس العز والوقار ، يا من تعطف بالمجد وتكرم به ، يا من لا ينبغي التسبيح إلا له
243
نام کتاب : تحرير الوسيلة نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 243