الوضوء والصلاة من جديد .
مسألة - 305 : المتلى بمرض بحيث يتقاطر منه البول ( المسلوس ) أو لا يتمكن من التحفظ من الغائط ( المبطون ) فإن كان يعلم بوجود فسحة من الوقت يتمكن فيها من الوضوء والصلاة بدون نجاسة يجب عليه أن ينتظر هذه الفرصة ليصلي . وإن كفت الفرصة لخصوص الأفعال الواجبة من الصلاة عليه أن ينتظر هذه الفرصة ويقتصر على الواجب منها ويترك المستحب مثل الأذان والإقامة والقنوت .
مسألة - 306 : إن لم تسنح فرصة تكفي للوضوء والصلاة وكان يكثر منه البول عدة مرات أثناء الصلاة كفى الوضوء الأول لكن إن كان مبتلى بخروج الغائط منه أثناء الصلاة عدة مرات بحيث لا يشق عليه إعادة الوضوء عند كل مرة وجب عليه أن يضع الماء بجانبه يتوضأ كلما خرج الغائط ثمَّ يكمل الصلاة والأحوط استحبابا إعادة الصلاة بوضوء واحد .
مسألة - 307 : إن كان في إعادة الوضوء عند كل بول أو خروج غائط أثناء الصلاة مشقة فإن تمكن من الإتيان بمقدار من الصلاة عن وضوء بلا حدث فعليه أن يتوضأ لكل صلاة مرة ، وإن لم يتمكن من أي مقدار من الصلاة عن وضوء فالأحوط وجوبا أن يتوضأ لكل صلاة مرة .
مسألة - 308 : إن كان مبتلى بخروج الريح بحيث لا يتمكن من حبسه فعليه العمل بوظيفة المبتلى بخروج الغائط .
مسألة - 309 : من يتوالى خروج الغائط منه عليه أن يتوضأ لكل صلاة والمبادرة فورا للصلاة لكن لا يجب عليه الوضوء لقضاء السجدة والتشهد المنسيين وصلاة الاحتياط إذا اتى بها مباشرة بعد الصلاة .
مسألة - 310 : من تقاطر منه البول عليه أن يصنع كيسا فيه قطن أو شيء آخر

55