مسألة - 1003 : إذا قرأ الحمد في الركعتين الأخيرتين بتخيّل انهما الأوليان أو قرأ الحمد في الركعتين الأوليين بتخيل انهما الأخيرتان صحت صلاته سواء التفت قبل الركوع أم بعد الركوع .
مسألة - 1004 : إذا نوى قراءة الحمد في الركعة الثالثة والرابعة لكن جرت التسبيحات على لسانه أو بالعكس فالأحوط وجوبا الترك وإعادة الحمد أو التسبيحات لكن إن كانت عادته هي ما جرى على لسانه يستطيع الاكتفاء به وإتمام الصلاة وهي صحيحة .
مسألة - 1005 : من كانت عادته قراءة التسبيحات في الركعة الثالثة والرابعة لكن قرأ الحمد بدون قصد أجزأه .
مسألة - 1006 : يستحب في الركعة الثالثة والرابعة الاستغفار بعد التسبيحات كأن يقول مثلا : « استغفر اللَّه ربي وأتوب إليه » أو « اللهم اغفر لي » وإذا استغفر بناء على أنه قرأ الحمد أو ذكر التسبيحات ثمَّ شك هل قرأ الحمد أو التسبيحات أم لم يقل شيئا ، لا يعتني بشكه لكن إن شك في القراءة أو الذكر وعدمهما قبل الركوع مع عدم الاشتغال بالتسبيحات فعليه قراءة الحمد أو التسبيحات .
مسألة - 1007 : إذا شك في الركعة الثالثة أو الرابعة في قراءة الحمد أو التسبيحات وعدمهما وكان الشك أثناء الركوع لا يعتني بشكه لكن إن شك في ذلك حال الهوي إلى الركوع فالأحوط وجوبا العود وقراءة الحمد أو التسبيحات .
مسألة - 1008 : كلما شك في أنه قال آية أو كلمة بشكل صحيح فعليه الإعادة إن لم يدخل في ما يتلوها وإذا دخل في الغير فشك فإن كان الغير ركنا كما لو شك أثناء الركوع في صحة كلمة من السورة وعدمها لا يعتني بشكه وإن لم يكن ركنا كما لو شك أثناء قول * ( « ا للهُ الصَّمَدُ » ) * في صحة قراءته * ( « قُلْ هُوَ ا للهُ أَحَدٌ » ) * هنا أيضا لا يعتني بشكه لكن

179