أن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليهم " [1] . لأن أمر الأولياء شرعا أو عرفا والسادات بانكاح الأيامى أي العزاب والترغيب فيه ، ليس إلا من جهة كون النكاح مرغوبا فيه ومطلوبا وراجحا في نفسه . وقوله تعالى : أن يكونوا فقراء الخ رد لما عسى أن يمنع من النكاح من خوف العيلة بأن الله يغنيهم من فضله ، ولذا قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم من ترك التزويج مخافة العيلة فقد أساء ظنه بالله إن الله عز وجل يقول أن يكونوا إلى آخره [2] . وأما السنة : فنصوص كثيرة : كخبر الكليني : قال إن الله عز وجل لم يترك شيئا إلا وعلمه نبيه وكان من تعليمه إياه إلى أن قال ، إن الأبكار بمنزلة الثمر على الشجر إذا أدرك ثمارها فلم تجتن أفسدته الشمس و نثرته الرياح وكذلك الأبكار إذا أدركن ما يدرك النساء فليس لهن دواء إلا البعولة والألم يؤمن عليهم الفساد لأنهن بشر الحديث [3] . وخبر محمد بن عيسى عن بعض أصحابه عن الإمام الصادق عليه السلام من سعادة المرء أن لا تطمث ابنته في بيته [4] . وخبر ، الصدوق بإسناده عن أمير المؤمنين عليه السلام في حديث الأربعمائة تزوجوا فإن التزويج سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم [5] . وصحيح صفوان عن أبي عبد الله عليه السلام قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تزوجوا وزوجوا [6] . وخبر ، محمد بن مسلم عن الإمام الصادق عليه السلام عن أمير المؤمنين عليه السلام تزوجوا فإن رسول
[1] النور - آية 32 . [2] الوسائل - باب 10 - من أبواب مقدمات النكاح حديث 2 . [3] الوسائل - باب 23 - من أبواب مقدمات النكاح حديث 2 . [4] الوسائل - باب 23 - من أبواب مقدمات النكاح حديث 1 . [5] الوسائل - باب 1 - من أبواب مقدمات النكاح حديث 6 . [6] الوسائل - باب 1 - من أبواب مقدمات النكاح حديث 10 .