responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المسائل المستحدثة نویسنده : السيد محمد صادق الروحاني    جلد : 1  صفحه : 159


أن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليهم " [1] .
لأن أمر الأولياء شرعا أو عرفا والسادات بانكاح الأيامى أي العزاب والترغيب فيه ، ليس إلا من جهة كون النكاح مرغوبا فيه ومطلوبا وراجحا في نفسه .
وقوله تعالى : أن يكونوا فقراء الخ رد لما عسى أن يمنع من النكاح من خوف العيلة بأن الله يغنيهم من فضله ، ولذا قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم من ترك التزويج مخافة العيلة فقد أساء ظنه بالله إن الله عز وجل يقول أن يكونوا إلى آخره [2] .
وأما السنة : فنصوص كثيرة :
كخبر الكليني : قال إن الله عز وجل لم يترك شيئا إلا وعلمه نبيه وكان من تعليمه إياه إلى أن قال ، إن الأبكار بمنزلة الثمر على الشجر إذا أدرك ثمارها فلم تجتن أفسدته الشمس و نثرته الرياح وكذلك الأبكار إذا أدركن ما يدرك النساء فليس لهن دواء إلا البعولة والألم يؤمن عليهم الفساد لأنهن بشر الحديث [3] .
وخبر محمد بن عيسى عن بعض أصحابه عن الإمام الصادق عليه السلام من سعادة المرء أن لا تطمث ابنته في بيته [4] .
وخبر ، الصدوق بإسناده عن أمير المؤمنين عليه السلام في حديث الأربعمائة تزوجوا فإن التزويج سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم [5] .
وصحيح صفوان عن أبي عبد الله عليه السلام قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تزوجوا وزوجوا [6] .
وخبر ، محمد بن مسلم عن الإمام الصادق عليه السلام عن أمير المؤمنين عليه السلام تزوجوا فإن رسول



[1] النور - آية 32 .
[2] الوسائل - باب 10 - من أبواب مقدمات النكاح حديث 2 .
[3] الوسائل - باب 23 - من أبواب مقدمات النكاح حديث 2 .
[4] الوسائل - باب 23 - من أبواب مقدمات النكاح حديث 1 .
[5] الوسائل - باب 1 - من أبواب مقدمات النكاح حديث 6 .
[6] الوسائل - باب 1 - من أبواب مقدمات النكاح حديث 10 .

159

نام کتاب : المسائل المستحدثة نویسنده : السيد محمد صادق الروحاني    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست