responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفتاوى الواضحة نویسنده : السيد محمد باقر الصدر    جلد : 1  صفحه : 332


على القلق والرعب عادة كظلمة شديدة وريح سوداء أو حمراء أو صاعقة .
188 - ومتى حدث واحد من هذه الأربعة وجبت صلاة الآيات على كل مكلف قادر على أداء الصلاة ولا تجب على الحائض والنفساء .
189 - والأسباب الثلاثة الأولى متى حدث واحد منها وجبت صلاة الآيات ، سواء حصل الخوف لغالب الناس من الكسوف أو الخسوف أو الزلزال أم لم يحصل ، وتختص الصلاة الواجبة بأحد هذه الأسباب الثلاثة بمن حصلت له الآية اي بمن حجب الكسوف الشمس عنه أو حجب الخسوف ضوء القمر عنه أو زلزلت الأرض التي هو عليها ، وأما إذا لم تحصل الآية له مباشرة فلا تجب عليه الصلاة ، فلا يجب عل شخص صلاة الآيات إذا كسفت الشمس أو خسف القمر بالنسبة إلى غيره من أبناء البلاد الأخرى أو زلزلت بهم الأرض .
190 - واما السبب الرابع فهو مرتبط بان تكون الحاثة مثيرة للخوف لغالب الناس ، فإذا لم تكن الحادثة السماوية كذلك لم تجب صلاة الآيات ، ولا نريد بالخوف هنا حصول الشك للانسان في سلامة العالم أو سلامة البلد بل نزيل به حالة القلق والوحشة النفسية سواء رافقها الشك في السلامة أم لا .
191 - وإذا حصل السبب الرابع وحدثت الآية السماوية المخوفة في بلد دون بلد وجبت الصلاة على أهل ذلك الذي حدثت في الآية ، ويلحق بهم البلد المجاور لهم أو المناطق القريبة المحيطة إذا كان الخوف العام والقلق الغالب قد امتد إليها دون غيرها من المناطق والبلاد .
192 - ويتكرر وجوب صلاة الآيات بتكرر السبب الموجب ، فإذا كسفت الشمس وحدثت صاعقة مخيفة في وقت واحد وجب تكرار صلاة الآيات مرتين ، والأجدر بالمصلي حينئذ ان يقصد بكل صلاة سببها الخاص

332

نام کتاب : الفتاوى الواضحة نویسنده : السيد محمد باقر الصدر    جلد : 1  صفحه : 332
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست