للصلوات اليومية . ويخفت المكلف في قراءة الفاتحة والسورة التي عقيبها في صلاة الظهر عدا البسملة في كل من السورتين فان الاخفات فيها غير واجب ، ويستثنى من وجوب الاخفات صلاة الظهر من يوم الجمعة فإنه لا يجب فيها الاخفات . ويجب الاخفات أيضا في قراءة التسبيحات في الركعتين الثالثة والرابعة من صلاة الظهر في جميع الأيام . 14 - ووقت صلاة الظهر يبدأ من منتصب الفترة الواقعة بين طلوع الشمس وغروبها ، بمعنى ان المدة الواقعة بين طلوع الشمس وغروبها إذا قسمت إلى قسمين متساويين في الساعات والدقائق كان أول النصف الثاني منها بداية الوقت لصلاة الظهر . وتسمى بداية الوقت هذه بالزوال ، اي زوال الشمس عن جهة المشرق إلى جهة المغرب ، وهو ما عبر عنه في القرآن الكريم بدلوك الشمس . وهذا الموعد قد يتطابق مع الساعة الثانية عشرة بالتوقيت الزوالي وقد يتقدم أو يتأخر ويعرف الزوال بطرق عديدة منها ما يلي : 15 - أولا : ان تضبط بالساعة موعد طلوع الشمس وموعد غروبها وتحدد نصف الفترة الواقعة بين الموعدين ، ويكون هذا هو الزوال أو الظهر . 16 - ثانيا : يعرف الزوال عن طريق الظل وذلك أن الشمس حينما تطلع من المشرق يحدث لكل جسم ظل ، وهذا الظل يحدث في الجهة المقابلة للشمس دائما . فإذا افترضنا جدارا واقعا بين نقطتي الشمال والجنوب تماما كان لهذا الجدار في بداية النهار ظل في الجانب المقابل لجهة الشمس ( اي في جانب المغرب ) ، واما جانب المشرق منه فلا ظل فيه لأنه مواجه للشمس ، وكلما ارتفعت الشمس تقلص الظل الغربي للجدار وانكمش ،