أسبابها من جنابة أو حيض أو استحاضة أو نفاس أو مس ميت أو نوم أو خروج بول أو غائط أو ريح ، للزم إزالتها بالوضوء أو الغسل أو التيمم . وتستدعينا هيكلية البحث وصولا إلى الصلاة أن نبدأ حوارنا ( بالنجاسات ) ، فنتعرف عليها أولا ، ثم نتعرف بعد ذلك على ( مطهراتها ) ، لنضمن طهارة الجسد من كل ما يسلب طهارته ، ويخدش نقاءه . ثم نثني فنتحاور بما لو ( حدث ) لوجب ( غسله بالوضوء ) أو ( مسحه بالتيمم ) سواء أحدث من بول أو غائط أم ريح أم نوم أم استحاضة قليلة أم غيرها . ونستأنف ، فنتجاذب أطراف الحديث بما لو ( حدث ) لوجب ( غسله بالغسل ) أو ( مسحه بالتيمم ) سواء أحدث من جنابة أم حيض أم استحاضة أم نفاس أم مس ميت . رافعين من طريقنا كل ما يعترض أو يعيق فرصة التقرب لله عز وجل بالصلاة ، فائزين بعد ذلك بلذة الوقوف بين يديه مكبرين مهللين حامدين موحدين منعمين بولع ذكره ودعائه راجين أن يجعلنا ممن ترسخت أشجار الشوق إليه في حدائق صدورهم ، وأخذت لوعة محبته بمجامع قلوبهم . متناولين بعد الصلاة ما يتطلب مثلها الطهارة كالصوم والحج وغيرها .