ولما استقر به القيام هوى للسجود وإذا استقر في سجوده سبح قائلا : ( سبحان ربي الأعلى وبحمده ) . وحين أتم نطق الحرف الأخير منها وهو ساجد ، جلس من سجوده وحين استقر به الجلوس هوى للسجدة الثانية فقرأ فيها كما قرأ في أختها السجدة الأولى : ( سبحان ربي الأعلى وبحمده ) . ثم رفع رأسه من سجوده وجلس . ليقوم منتصبا على قدميه للركعة الثانية . وحين استقر به القيام ، قرأ سورة الفاتحة ، ثم أتبعها هذه المرة بقراءة سورة التوحيد ولما فرغ من قرأتها ، رفع يديه للقنوت ، وقرأ في قنوته الآية القرآنية الكريمة : ( رب أغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات ولا تزد الظالمين إلا تبارا ) . ثم أسبل يديه من القنوت ، وهوى للركوع ، وحين استقر به الركوع قرأ : ( سبحان ربي العظيم وبحمده ) . ثم انتصب قائما ليهوي للسجود ، وحين سجد قرأ في سجوده : ( سبحان ربي الأعلى وبحمده ) ثم جلس من سجدته الأولى ليهوي للسجدة الثانية ، وحين سجد قرأ : ( سبحان ربي الأعلى وبحمده ) ، ثم جلس من سجوده . ولما استقر به الجلوس تشهد فقرأ : ( أشهد أن لا إله إلا ، وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله . اللهم صل على محمد وآل محمد ) .