responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفتاوى الميسرة نویسنده : السيد عبد الهادي السيد محمد تقي الحكيم    جلد : 1  صفحه : 141

إسم الكتاب : الفتاوى الميسرة ( عدد الصفحات : 439)


< فهرس الموضوعات > مقدمة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > التوجه إلى الله اثناء الصلاة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > إقبال الأئمة ( عليهم السلام ) على الله اثناء الصلاة < / فهرس الموضوعات > < / السؤال = 1084 > < / السؤال = 1083 > < السؤال = 2147 > ها نحن الآن قد وصلنا في حوارنا إلى الصلاة - قال أبي - والصلاة - كما ورد في الحديث النبوي الشريف - عمود الدين إن قبلت قبل ما سواها ، وإن ردت رد ما سواها ) . إنها - أضاف أبي - مواعيد لقاءات محددة ثابتة بين الخالق ومخلوقه رسم الله سبحانه وتعالى أوقاتها السعيدة ، وطرائقها ، وصورها وكيفياتها لعباده . .
تقف خلالها بين يديه ، متوجها إليه بعقلك وقلبك وجوارحك ، تحادثه وتناجيه ، فيسكب عليك خلال تلك المناجاة صفاء ذهنيا ونفسيا رائعا ، وشفافية روحية تسبح خلالها بطيب المشافهة ، وتنعم معها بدف ء وعذوبة ووله وسعادة ولذة الوصال والتلاقي . وطبيعي أن تعتريك تلك الرهبة المحببة وأنت تقف بين يدي خالقك العظيم . . الرحيم بك ، الرؤوف بحالك ، السميع البصير .
لقد كان استغراق جدك أمير المؤمنين بعبادة ربه وتوجهه إليه بكله فرصة مناسبة لاستلال النصال من جسده في معركة صفين ، لانشغاله عن معاناة ألم الجسد بمناجاة ربه .
وكان إمامك زين العابدين إذا توضأ للصلاة اصفر لونه .
فيقول له أهله : ما هذا الذي يعتادك عن الوضوء ؟ فيقول : أتدرون بين

141

نام کتاب : الفتاوى الميسرة نویسنده : السيد عبد الهادي السيد محمد تقي الحكيم    جلد : 1  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست