responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفتاوى الميسرة نویسنده : السيد عبد الهادي السيد محمد تقي الحكيم    جلد : 1  صفحه : 378


في عاجل زهرة الدنيا ) .
وعن الإمام زين العابدين عليه السلام أنه قال : ( ما من عمل بعد معرفة الله عز وجل ومعرفة رسوله أفضل من بغض الدنيا ) .
وروي أنه قال رجل لأبي عبد الله الصادق عليه السلام إني لا ألقاك إلا في السنين ، فأوصني بشئ حتى آخذ به . قال : ( أوصيك بتقوى الله والورع والاجتهاد ، وإياك أن تطمع إلى من فوقك وكفى بما قال الله عز وجل لرسول الله صلى الله عليه وآله ( ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا ) وقال : ( ولا تعجبك أموالهم ولا أولادهم ) فإن خفت ذلك فاذكر عيش رسول الله صلى الله عليه وآله فإنما كان قوته من الشعير ، وحلواه من التمر ، ووقوده من السعف . وإذا أصبت بمصيبة في نفسك أو مالك أو ولدك فاذكر مصابك برسول الله صلى الله عليه وآله فإن الخلائق لم يصابوا بمثله قط ) . وروي أنه وقف الإمام الكاظم عليه السلام على قبر فقال : ( إن شيئا هذا آخره لحقيق أن يزهد في أوله وإن شيئا هذا أوله لحقيق أن يخاف من آخره ) .
< / السؤال = 8783 > < السؤال = 8755 > 21 - إعانة المؤمن وتنفيس كربته وإدخال السرور عليه وإطعامه وقضاء حاجته : فعن الإمام أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : ( ما من مؤمن يعين مؤمنا مظلوما إلا كان أفضل من صيام شهر رمضان واعتكافه في المسجد الحرام ، وما من مؤمن ينصر أخاه وهو يقدر على نصرته إلا ونصره الله في الدنيا والآخرة ، وما من مؤمن يخذل أخاه وهو يقدر على نصرته إلا خذله الله في الدنيا والآخرة ) .
وعنه عليه السلام أنه قال : ( أيما مؤمن نفس عن مؤمن كربة نفس الله

378

نام کتاب : الفتاوى الميسرة نویسنده : السيد عبد الهادي السيد محمد تقي الحكيم    جلد : 1  صفحه : 378
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست