responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العروة الوثقى نویسنده : السيد محمد صادق الروحاني    جلد : 1  صفحه : 586


63 - فصل في صلاة يوم الغدير وهو الثامن عشر من ذي الحجة وهي ركعتان يقرأ في كل ركعة سورة الحمد وعشر مرات قل هو الله أحد ، وعشر مرات آية الكرسي ، وعشر مرات ، انا أنزلناه ففي خبر علي بن الحسين العبدي عن الصادق عليه السلام من صلى فيه - أي يوم الغدير - ركعتين يغتسل عند زوال الشمس من قبل ان تزول مقدار نصف ساعة يسأل الله عز وجل يقرأ في كل ركعة سورة الحمد مرة وعشر مرات قل هو الله أحد ، وعشر مرات آية الكرسي ، وعشر مرات انا أنزلناه عدلت عند الله عز وجل مائة ألف حجة ، ومائة ألف عمرة وما سأل الله عز وجل حاجة من حوائج الدنيا وحوائج الآخرة الا قضيت له كائنة ما كانت الحاجة ، وان فاتتك الركعتان قضيتها بعد ذلك ، وذكر بعض العلماء أنه يخرج إلى خارج المصر ، وانه يؤتى بها جماعة ، وأنه يخطب الامام خطبة مقصورة على حمد الله والثناء والصلاة على محمد وآله ، والتنبيه على عظم حرمة هذا اليوم ، لكن لا دليل على ما ذكره ، وقد مر الاشكال [1] في اتيانها جماعة في باب صلاة الجماعة .
64 - فصل في صلاة قضاء الحاجات وكشف المهمات وقد وردت بكيفيات ، منها ما قيل : انه مجرب مرارا وهو ما رواه زياد القندي عن عبد الرحيم القصير عن أبي عبد الله عليه السلام : إذا نزل بك أمر فافزع إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وصل ركعتين تهديهما إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، قلت ما أصنع ؟ قال تغتسل وتصلي ركعتين تستفتح بهما افتتاح الفريضة ، وتشهد تشهد الفريضة ما فإذا فرغت من التشهد وسلمت قلت : اللهم أنت السلام ، ومنك السلام ، واليك يرجع السلام ، اللهم صل على محمد وآل محمد ، وبلغ روح محمد مني السلام ، وبلغ أرواح الأئمة الصالحين سلامي ، واردد علي منهم السلام . والسلام عليهم ورحمة الله وبركاته ، اللهم ان هاتين الركعتين هدية مني إلى رسول الله فأثبني عليهما ما أملت ورجوت فيك وفي رسولك يا ولي المؤمنين ، ثم تخر ساجدا وتقول : يا حي يا قيوم يا حيا لا يموت يا حي لا إله إلا أنت



[1] قد مر ان الأظهر مشروعيتها فيها .

586

نام کتاب : العروة الوثقى نویسنده : السيد محمد صادق الروحاني    جلد : 1  صفحه : 586
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست