نام کتاب : العروة الوثقى نویسنده : السيد اليزدي جلد : 1 صفحه : 264
يستند التجفيف إلى الشمس وإشراقها لا يضر ، وفي كفاية إشراقها على المرآة مع وقوع عكسه على الأرض إشكال ( 1 ) . 356 ( مسألة 1 ) : كما تطهر ظاهر الأرض كذلك باطنها المتصل بالظاهر النجس باشراقها عليه وجفافه بذلك ، بخلاف ما إذا كان الباطن فقط نجسا ، أو لم يكن متصلا بالظاهر بأن يكون بينهما فصل بهواء أو بمقدار طاهر أو لم يجف أو جف بغير الاشراق على الظاهر ، أو كان فصل بين تجفيفها للظاهر وتجفيفها للباطن ، كأن يكون أحدهما في يوم والآخر في يوم آخر ، فإنه لا يطهر في هذه الصور . 357 ( مسألة 2 ) : إذا كانت الأرض أو نحوها جافة وأريد تطهيرها بالشمس ، يصب عليها الماء الطاهر أو النجس أو غيره مما يورث الرطوبة فيها حتى تجففها . 358 ( مسألة 3 ) : ألحق بعض العلماء البيدر الكبير ( 2 ) بغير المنقولات وهو مشكل ( 3 )
264
نام کتاب : العروة الوثقى نویسنده : السيد اليزدي جلد : 1 صفحه : 264