responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أجوبة الاستفتاءات نویسنده : السيد الخامنئي    جلد : 1  صفحه : 6


ج : المقصود من الاحتياط في موارد وجوبه ، هو مراعاة كل الاحتمالات الفقهية للمورد مما يحتمل وجوب مراعاته .
س 4 : ستبلغ ابنتي سن التكليف بعد عدة أسابيع تقريبا ، ويجب عليها آنذاك اختيار مرجع تقليد ، وحيث إن إدراك هذا المطلب مشكل لها ، تفضلوا علينا بما يجب فعله ؟
ج : إذا لم تلتفت هي بنفسها إلى وظيفتها الشرعية في هذا المورد فتكليفك بالنسبة إليها هو التذكير والإرشاد والتوجيه .
س 5 : المعروف أن تشخيص الموضوع بيد المكلف وتشخيص الحكم بيد المجتهد ، فما هو الموقف تجاه التشخيصات التي يقوم بها المرجع ؟
فهل يجب العمل على طبقها حيث إننا نشاهده في كثير من الموارد يتدخل في ذلك ؟ ج : نعم تشخيص الموضوع بيد المكلف ، فلا يجب عليه اتباع تشخيص مجتهده إلا إذا اطمأن به ، أو كان الموضوع من الموضوعات المستنبطة ( 1 )


1 - الموضوعات على قسمين موضوعات صرفة كتشخيص أن هذا المائع خمر مثلا ، ومثل هذا بيد المكلف . وموضوعات مستنبطة ، وهي التي يعود تشخيصها إلى صلاحية المجتهد ، كتشخيص أن الغناء هو الصوت المطرب لا كل صوت اشتمل على ترجيع من غير طرب . والموضوعات المستنبطة على نحوين ، الأول ؟ هو الثابت بحيث لا يتغير باختلاف الزمان والمكان ، ومثاله الغناء ، والثاني : هو المتغير بحيث يتأثر بالظروف المحيطة ، وبما أن الأحكام تتغير بتغير المواضيع ، وتدور مدارها فمن هنا كان تشخيص الموضوعات المستنبطة المتغيرة له دخل في الاجتهاد .

6

نام کتاب : أجوبة الاستفتاءات نویسنده : السيد الخامنئي    جلد : 1  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست