responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختار الصحاح نویسنده : محمد بن أبي بكر الرازي    جلد : 1  صفحه : 310


وقيل الالمام المقاربة من المعصية من غير مواقعة وقال الأخفش اللمم المتقارب من الذنوب قلت قال الأزهري قال الفراء إلا اللمم معناه إلا المتقارب من الذنوب الصغيرة واللمم أيضا طرف من الجنون ورجل ملموم أي به لمم ويقال أصابت فلان من الجن الجن لمة وهو المس والشئ القليل والملمة النازلة من نوازل الدنيا والعين اللامة التي تصيب بسوء يقال أعيذه من كل هامة ولامة واللمة بالكسر الشعر الذي يجاوز شحمة الأذن فإذا بلغ المنكبين فهي جمة والجمع لمم ولمام وفلان يزورنا لماما أي في الأحايين وكتيبة ململمة وملمومة أي مجتمعة مضموم بعضها إلى بعض وصخرة ململمة وملمومة أي مستديرة صلبة ويلملم وألملم موضع وهو ميقات أهل اليمن وقوله تعالى * ( وتأكلون التراث أكلا لما * ( أي نصيبه ونصيب صاحبه وأما قوله تعالى * ( وإن كلا لما ليوفينهم ربك * ( بالتشديد قال الفراء أصله لمن ما فلما كثرت فيه الميمات حذفت منها واحدة وقرأ الزهري لما بالتنوين أي جميعا ويحتمل أن يكون أصله لمن من فحذفت منها إحدى الميمات وقول من قال لما بمعنى إلا لا يعرف في اللغة ولم حرف حرف نفي لما مضى وهي جازمة وحروف الجزم لم ولما وألم وألما وتمام الكلام عليها في الأصل ولم بالكسر حرف يستفهم به تقول لم ذهبت وأصله لما فحذفت الألف تخفيفا قال الله تعالى * ( عفا الله عنك لم أذنت لهم * ( ولك أن تدخل عليه الهاء في الوقف فتقول لمه لمة في ل م ي ل م ى اللمى سمرة في الشفة تستحسن ورجل ألمى وجارية لمياء بينة اللمى ولمة الرجل تربه وشكله وفي الحديث * ( ليتزوج الرجل لمته ) .
ل ن لن حرف لنفي الاستقبال وينصب به تقول لن تقوم ل ه ب لهب النار لسانها وكني أبو لهب بذلك لجماله والتهبت النار وتلهبت اتقدت وألهبها غيرها أوقدها واللهبان بفتحتين اتقاد النار وكذا اللهيب واللهاب بالضم ل ه ث اللهثان بفتح الهاء العطش وبسكونها العطشان والمرأة لهثى وبابه طرب ولهاثا أيضا بالفتح واللهاث أيضا بالضم حر العطش ولهث الكلب أخرج لسانه من العطش أو التعب وكذا الرجل إذا أعيا وبابه قطع ولهاثا أيضا بالضم ل ه ج اللهج بالشئ الولوع به وقد لهج به من باب طرب إذا أغري به فثابر عليه واللهجة بوزن البهجة اللسان وقد تفتح هاؤه يقال هو فصيح اللهجة واللهجة ل ه ذ م لهذمه أي قطعه واللهذم من الأسنة القاطع ل ه ف لهف من باب فهم أي حزن وتحسر وكذا التلهف على الشئ والملهوف المظلوم يستغيث واللهيف المضطر واللهفان المتحير ل ه م اللهم معناه يا الله والميم المشددة في آخره عوض من حرف النداء والالهام ما يلقى في الروع يقال ألهمه الله واستلهم الله الصبر ل ه ا اللهاة الهنة المطبقة في أقصى سقف الفم والجمع اللها واللهوات واللهيات أيضا واللهوة بالضم العطية دراهم كانت أو غيرها

310

نام کتاب : مختار الصحاح نویسنده : محمد بن أبي بكر الرازي    جلد : 1  صفحه : 310
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست