responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختار الصحاح نویسنده : محمد بن أبي بكر الرازي    جلد : 1  صفحه : 302


النفس وقد لؤم لؤما وملامة أيضا ولآمة وألام إلئاما إذا صنع ما يدعوه الناس عليه لئيما والملام والملأم بوزن مفعل ومفعال الذي يقوم بعذر اللئام ولام الجرح والصدع من باب قطع إذا سده فالتأم ولاءم بين القوم ملاءمة أصلح وجمع وإذا اتفق الشيئان فقد التأما ومنه قولهم هذا طعام يلائمني ولا تقل لا يلاومني لأنه من اللوم وفي الحديث * ( ليتزوج الرجل لمته * ( أي مثله وشكله والهاء عوض عن الهمزة الذاهبة من وسطه ل أ ي اللأواء الشدة وفي الحديث * ( من كانت له ثلاث بنات فصبر على ولائهن كن له حجابا من النار * ( ل ا لا حرف نفي لقولك يفعل ولم يقع الفعل إذا قال هو يفعل غدا قلت لا يفعل غدا وقد يكون ضدا لبلى ونعم وقد يكون للنهي كقولك لا تقم ولا يقم زيد ينهى به كل منهي من غائب وحاضر وقد يكون لغوا كقوله تعالى * ( ما منعك ألا تسجد * ( أي ما منعك أن تسجد وقد يكون حرف عطف لاخراج الثاني مما دخل فيه الأول كقولك رأيت زيدا لا عمرا فإن أدخلت عليها الواو خرجت من أن تكون حرف عطف كقولك لم يقم زيد ولا عمرو لان حروف العطف لا يدخل بعضها على بعض فتكون الواو للعطف ولا لتأكيد النفي وقد تزاد فيها الياء فيقال لات كما سبق في ي ت وإذا استقبلها الألف واللام ذهبت ألفها كقولك الجد يرفع لا الجد لائمة في ل ومن لات في ل ي ت لاهوت في ل ي ه ل ب أ اللبأ كعنب أول اللبن في النتاج واللبؤة أنثى الأسد واللبوة كالنبوة لغة فيها ولبأ بالحج تلبئة وأصله غير مهموز قال الفراء ربما خرجت بهم فصاحتهم إلى همز ما ليس بمهموز قالوا لبأ بالحج وحلا السويق ورثأ الميت ل ب ب ألب بالمكان إلبابا أقام به ولزمه ولب لغة فيه قال الفراء ومنه قولهم لبيك أي أنا مقيم على طاعتك ونصب على المصدر كقولك حمدا لله وشكرا وكان حقه أن يقال لبا لك وثنى على معنى التأكيد أي إلبابا بك بعد إلباب وإقامة بعد إقامة قال الخليل هو من قولهم دار فلان تلب داري بوزن ترد أتحاذيها أي أنا مواجهك بما تحب إجابة لك والياء للتثنية وفيها دليل على النصب للمصدر واللب العقل وجمعه ألباب وألب كأشد وربما أظهروا التضعيف لضرورة الشعر فقالوا ألبب كأرجل واللبيب العاقل وجمعه ألباء بوزن أشداء وقد لببت يا رجل بالكسر لبابة بالفتح أي صرت ذا لب وحكى يونس لببت بالضم وهو نادر لا نظير له في المضاعف وخالص كل شئ لبه والحسب اللباب بالضم الخالص بوزن الحبة المنحر ل ب ث لبث أي مكث وبابه فهم ولباثا أيضا بالفتح فهو لابث ولبث أيضا بكسر الباء وقرئ * ( لبثين فيها أحقابا ) .
ل ب د اللبد بوزن الجلد واحد اللبود واللبدة أخص منه قلت وجمعها لبد ومنه قوله تعالى * ( كادوا يكونون عليه لبدا * ( واللبادة ما يلبس منه للمطر وماله سبد ولا لبد سبق تفسيره في س ب د والتلبيد أن يجعل المحرم في رأسه شيئا من صمغ ليتلبد شعره بقيا عليه لئلا يشعث في الاحرام وأهلكت مالا لبدا أي جما ويقال الناس لبد أيضا أي مجتمعون ل ب س لبس الثوب يلبسه بالفتح لبسا بالضم ولبس عليه الامر خلط وبابه ضرب ومنه قوله تعالى * ( وللبسنا عليهم ما يلبسون * ( وفي الامر

302

نام کتاب : مختار الصحاح نویسنده : محمد بن أبي بكر الرازي    جلد : 1  صفحه : 302
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست