responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختار الصحاح نویسنده : محمد بن أبي بكر الرازي    جلد : 1  صفحه : 221


عليه في القضية من باب ضرب فهو عادل وبسط الوالي عدله ومعدلته بكسر الدال وفتحها وفلان من أهل المعدلة بفتح الدال أي من أهل العدل ورجل عدل أي رضا ومقنع في الشهادة وهو في الأصل مصدر وقوم عدل وعدول أيضا وهو جمع عدل وقد عدل الرجل من باب ظرف قال الأخفش العدل بالكسر المثل والعدل بالفتح أصله مصدر قولك عدلت بهذا عدلا حسنا تجعله اسما للمثل لتفرق بينه وبين عدل المتاع وقال الفراء العدل بالفتح ما عدل الشئ من غير جنسه والعدل بالكسر المثل تقول عندي عدل غلامك وعدل شاتك إذا كان غلاما يعدل غلاما أو شاة تعدل شاة فإن أردت قيمته من غير جنسه فتحت العين وربما كسرا بعض العرب وكأنه غلط منهم قال وأجمعوا على واحد الاعدال أنه عدل بالكسر والعديل الذي يعادلك في الفوز والقدر وعدل عن الطريق جار وبابه جلس وانعدل عنه مثله وعادلت بين الشيئين وعدلت فلانا بفلان إذا سويت بينهما وبابه ضرب وتعديل الشئ تقويمه يقال عدله تعديلا فاعتدل أي قومه فاستقام وكل مثقف معدل وتعديل الشهود أن تقول إنهم عدول ولا يقبل منها صرف ولا عدل فالصرف التوبة والعدل الفدية ومنه قوله تعالى * ( وإن تعدل كل عدل لا يؤخذ منها * ( أي وإن تفد كل فداء وقوله تعالى * ( أو عدل ذلك صياما * ( أي فداء ذلك والعادل المشرك الذي يعدل بربه ومنه قول تلك المرأة للحجاج إنك لقاسط عادل ع د م عدمت الشئ من باب طرب على غير قياس أي فقدته والعدم أيضا الفقر وكذا العدم بوزن القفل ونظيرهما الجحد والجحد والصلب والصلب والرشد والرشد والحزن والحزن وأعدمه الله وأعدم الرجل افتقر فهو معدم وعديم والعندم البقم وقيل دم الأخوين ع د ن عدنت بالبلد توطنته وبابه ضرب وعدنت الإبل بمكان كذا لزمته فلم تبرح ومنه * ( جنات عدن * ( أي جنات إقامة ومنه سمي المعدن بكسر الدال لان الناس يقيمون فيه الصيف والشتاء ومركز كل شئ معدنه وعدن بلد ع د ا العدو ضد الولي والجمع الأعداء يقال عدو بين العداوة والمعاداة والأنثى عدوة قال بن السكيت فعول إذا كان بمعنى فاعل كان مؤنثة بغير هاء نحو رجل صبور وامرأة صبور إلا حرفا واحدا جاء نادرا قالوا هذه عدوة الله قال الفراء وإنما أدخلوا فيها الهاء تشبيها بصديقة لان الشئ قد يبنى على ضده والعدا بكسر العين الأعداء وهو جمع لا نظير له قال بن السكيت يقال قوم عدا بكسر العين وضمها أي أعداء وقال ثعلب يقال قوم أعداء وعدا بكسر العين فإن أدخلت الهاء قلت عداة بالضم والعادي العدو وتعادى القوم من العداوة والعداء بالفتح والمد تجاوز الحد في الظلم يقال عدا عليه من باب سما وعداء بالمد وعدوا أيضا ومنه قوله تعالى * ( فيسبوا الله عدوا بغير علم * ( وقرأ الحسن عدوا مثل سمو وعدا فعل يستثنى به مع ما وبغير ما تقول جاءني القوم عدا زيدا وما عدا زيدا بنصب ما بعدها وعداه يعدوه عدوا جاوزه والتعدي مجاوزة الشئ إلى غيره يقال عداه تعدية فتعدى أي تجاوز وعد عما ترى أي اصرف بصرك عنه والعدوان الظلم الصراح وقد عدا عليه عدوا وعدوا واعتدى عليه وتعدى عليه كله بمعنى و عوادي الدهر عوائقه والعدوة بضم العين وكسرها جانب الوادي وحافته قال الله تعالى * ( وهم بالعدوة القصوى * ( قال أبو عمرو هي المكان

221

نام کتاب : مختار الصحاح نویسنده : محمد بن أبي بكر الرازي    جلد : 1  صفحه : 221
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست