responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختار الصحاح نویسنده : محمد بن أبي بكر الرازي    جلد : 1  صفحه : 214


الشعر وعرش مظلل من الظل وأظلتني الشجرة وغيرها وأظلك فلان إذا دنا منك كأنه ألقى عليك ظله ثم قيل أظلك أمر وأظلك شهر كذا أي دنا منك واستظل بالشجرة استذرى بها وظل يعمل كذا إذا عمله بالنهار دون الليل تقول منه ظللت بالكسر ظلولا بالضم ومنه قوله تعالى * ( فظلتم تفكهون * ( وهو من شواذ التخفيف ظ ل م ظلمه يظلمه بالكسر ظلما ومظلمة أيضا بكسر اللام وأصل الظلم وضع الشئ في غير موضعه ويقال من أشبه أباه فما ظلم وفي المثل من استرعى الذئب فقد ظلم والظلامة والظليمة والمظلمة بفتح اللام ما تطلبه عند الظالم وهو اسم ما أخذه منك وتظلمه أي ظلمه ماله وتظلم منه أي اشتكى ظلمه وتظالم القوم وظلمه تظليما نسبة إلى الظلم وتظلم وانظلم احتمل الظلم والظليم بوزن السكيت الكثير الظلم والظلمة ضد النور وضم اللام لغة وجمع الظلمة ظلم وظلمات وظلمات وظلمات بضم اللام وفتحها وسكونها وقد أظلم الليل وقالوا ما أظلمه وما أضوأه وهو شاذ والظلام أول الليل والظلماء الظلمة وربما وصف بها يقال ليلة ظلماء أي مظلمة وظلم الليل بالكسر ظلاما بمعنى أظلم وأظلم القوم دخلوا في الظلام قال الله تعالى * ( فإذا هم مظلمون * ( والظليم الذكر من النعام والظلم بالفتح ماء الأسنان وبريقها وهو كالسواد داخل عظم السن من شدة البياض كفرند السيف وجمعه ظلوم ظ م أ الظمأ العطش وبابه طرب والاسم الظمء بالكسر وهو ظمآن وهي ظمأى وهم ظماء بالكسر والمد ظ م ي المظمي من الزرع ما تسقيه السماء والمسقوي ما يسقى بالسيح وقد مر في س ق ي ظ ن ن الظن العلم دون يقين أو بمعناه وبابه رد وتقول ظننتك زيدا وظننت زيدا إياك تضع الضمير المنفصل موضع المتصل والظنين المتهم والظنة التهمة يقال منه أظنه وأظنه بالطاء والظاء إذا اتهمه وفي حديث بن سيرين * ( لم يكن علي رضي الله عنه يظن في قتل عثمان رضي الله عنه * ( وهو يفتعل من يظنن فأدغم ومظنة الشئ موضعه ومألفه الذي يظن كونه فيه والجمع المظان ظ ن ى تظنى من الظن فأبدل من إحدى النونات ياء وهو مثل تقضى من تقضض ظ ه ر الظهر ضد البطن وهو أيضا الركاب وهو أيضا طريق البر ويقال هو نازل بين ظهريهم بفتح الراء وظهرانيهم بفتح النون ولا تقل ظهرانيهم بكسر النون والظهر بالضم بعد الزوال ومنه صلاة الظهر والظهيرة الهاجرة والظهير المعين ومنه قوله تعالى * ( والملائكة بعد ذلك ظهير * ( وإنما لم يجمعه لما ذكرنا في قعيد وقال الشاعر إن العواذل لسن لي بأمير أي بأمراء والظهري الذي تجعله بظهر أي تنساه ومنه قوله تعالى * ( واتخذتموه وراءكم ظهريا * ( والظاهر ضد الباطن وظهر الشئ تبين وظهر على فلان غلبه وبابهما خضع وأظهره الله على عدوه وأظهر الشئ بينه وأظهر سار في وقت الظهر والمظاهرة المعاونة والتظاهر التعاون واستظهر به استعان به والظهارة بالكسر ضد البطانة والظهار قول

214

نام کتاب : مختار الصحاح نویسنده : محمد بن أبي بكر الرازي    جلد : 1  صفحه : 214
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست