responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختار الصحاح نویسنده : محمد بن أبي بكر الرازي    جلد : 1  صفحه : 110


باب الدال د أ ب دأب في عمله جد وتعب وبابه قطع وخضع فهو دائب بالألف لا غير والدائبان الليل والنهار والدأب بسكون الهمزة العادة والشأن وقد يحرك د أ م الدأماء البحر داء في د وأ دائرة في د ور داري في د ر أ دارة في د ور داري في د ور وفي د ر ن د ب ب دب يدب بالكسر دبا ودبيبا وكل ماش على الأرض دابة وقولهم أكذب من دب ودرج أي أكذب الاحياء والأموات و مدب السيل بكسر الدال وفتحها موضع جريه وكذا مدب النمل فالاسم مكسور والمصدر مفتوح وكذا المفعل من كل ما كان على فعل يفعل كضرب يضرب د ب ج الديباج بالكسر فارسي معرب وجمعه ديابيج وإن شئت دبابيج بباء قبل الألف بنقطة واحدة والديباجتان الخدان د ب ح دبح الرجل تدبيحا إذا بسط ظهره وطأطأ رأسه فيكون رأسه أشد انحطاطا من أليتيه وفي الحديث * ( أنه نهى أن يدبح الرجل في الركوع كما يدبح الحمار * ( د ب ر الدبر والدبر مخففا ومثقلا الظهر قال الله تعالى * ( ويولون الدبر * ( جعله للجماعة كما قال * ( لا يرتد إليهم طرفهم * ( والدبر والدبر أيضا ضد القبل والدبرة بفتحتين الهزيمة في القتال وهي اسم من الادبار ويقال شر الرأي الدبري بوزن الطبري وهو الذي يسنح أخيرا عند فوت الحاجة يقال فلان لا يصلي الصلاة إلا دبريا بفتحتين أي في آخر وقتها والمحدثون يقولون دبريا بوزن قمري وقطع الله دابرهم أي آخر من بقي منهم والدبير ما أدبرت به عن صدرك عند الفتل والقبيل ما أقبلت به إلى صدرك يقال فلان ما يعرف قبيلا من دبير والدبار بالفتح الهلاك وفلان يأتي الصلاة دبارا بالكسر أي بعد ما ذهب الوقت والدبور الريح التي تقابل الصبا ودبر النهار ذهب وبابه دخل وأدبر مثله قال الله تعالى * ( والليل إذا دبر * ( أي تبع النهار وقرئ أدبر ودبر الرجل ولى وشيخ ودبرت الريح تحولت دبورا وأدبر القوم دخلوا في ريح الدبور والادبار ضد الاقبال ودابره عاداه والاستدبار ضد الاستقبال والتدبير في الامر النظر إلى ما تؤول إليه عاقبته والتدبر التفكر فيه والتدبير أيضا عتق العبد عن دبر فهو مدبر وتدابروا تقاطعوا

110

نام کتاب : مختار الصحاح نویسنده : محمد بن أبي بكر الرازي    جلد : 1  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست