responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور    جلد : 1  صفحه : 633


هو هكذا ، إِنما نَفْض القصّاب الوِذامَ التَّرِبة ، والتَّرِبةُ التي قد سقطت في التراب فتتَرَّبَت ، فالقصّاب يَنْفُضها ، وأَراد بالوِذامِ الخُزَزَ من الكَرِش والكبِد الساقطةَ في التُّراب والقصّاب يُبالغُ في نَفْضِها ، قال : ومن هذا قيل لسيُور الدِّلاء الوَذمُ لأَنها مقدَّدةٌ طِوال ، قال : والتِّراب التي سقطت في التُّراب فتتَرَّبَت ، وواحدةُ الوِذامِ وذَمةٌ ، وهي الكرش لأَنها معلَّقة ، وقيل : هي غيرُ الكرش أَيضاً من البطون .
أَبو سعد : الكُروشُ كلها تسمَّى تَرِبةً لأَنها يحصل فيها التُّرابُ من المَرْتَع ، والوَذَمة التي أَخمل باطنُها ، والكروشُ وَذَمةٌ لأَنها مُخْمَلةٌ ، ويقال لِخَمْلِها الوَذَمُ ، فمعنى قوله لئنْ وَليِتُهم لأُطَهِّرَنَّهم من الدَّنَسِ ولأُطَيِّبَنَّهم بعد الخَبَث .
وكلُّ سير قَدَدْتَه مُستطيلاً وَذَمٌ .
والوَذَمةُ : السيرُ الذي بين آذانِ الدَّلْوِ وعَراقِيها تُشَدُّ بها ، وقيل : هو السير الذي تُشدُّ به العَراقي في العُرى ، وقيل : هو الخيط الذي بين العُرى التي في سُعْنَتها وبين العَراقي ، والجمع وَذَمٌ ، وجمع الجمع أَوْذامٌ .
ووذَّمَها : جعل لها أَوْذاماً .
وأَوْذَمَها : شَدَّ وَذَمها .
ودَلْوٌ مَوْذومةٌ : ذات وَذَمٍ .
والعرب تقول للدلو إِذا انقطع سيورُ آذانِها : قد وَذِمَتِ الدلوُ تَوْذَمُ ، فإِذا شدّوها إِليها قالوا : أَوْذَمْتُها .
ووَذِمَت الدلوُ تَوْذَمُ ، فهي وَذِمَةٌ : انقطع وَذَمُها ؛ قال يصف الدلو :
أَخَذِمَتْ أَمْ وَذِمَتْ أَمْ ما لَها ، * أَم غالَها في بئرِها ما غالَها ؟
وقال :
أَرْسَلْتُ دَلْوي فأَتاني مُتْرَعا ، * لا وَذِماً جاءَ ، ولا مُقَنَّعا ذكَّر على إِرادة السَّلْم أَو الغَرْب .
وفي حديث عائشة تَصِفُ أَباها ، رضي الله عنهما : وأَوْذَمَ السِّقاءَ أَي شَدَّه بالوَذَمةِ ، وفي رواية أُخرى : وأَوْذَمَ العَطِلَة ، تُريد الدلو التي كانت مُعَطَّلة عن الاستقاء لعدم عُراها وانقطاع سُيورِها .
ووَذِم الوَذَمُ نفسُه : انقطع .
ووذَّمَ على الخَمْسينَ توْذيماً وأَوْذَمَ : زادَ عليها .
ووَذَّمَ مالَه : قطَّعه ، والوَذيمةُ : ما وَذَّمَه منه أَي قطَّعه ؛ قال :
إِن لم أَكُنْ أَهْواك ، والقومُ بَعضهمْ * غِضابٌ على بعضٍ ، فما لي وَذائمُ والتَّوذيمُ : أَن تُوَذَّم الكلابُ بِقِلادة .
ووَذِيمةُ الكلب : قِطعة تكون في عنُقِه ؛ عن ثعلب .
وروي عن أَبي هريرة أَنه سُئِل عن صَيْدِ الكلب فقال : إِذا وَذَّمْتَه وأَرْسَلْتَه وذكَرْتَ اسْمَ الله فكُلْ ما أَمْسَكَ عليك ما لم يأْكلْ ؛ وتَوْذيمُ الكلب : أَن يُشد في عنقه سيرٌ يُعْلَم به أَنه مُعلَّم مُؤدَّب ، أَراد بِتَوْذيمه أَن لا يَطْلُب الصيد بغير إِرسالٍ ولا تَسْميةٍ ، مأْخوذٌ من الوَذَمِ السُّيورِ التي تُقدُّ طِوالاً .
وفي الحديث : أُريتُ الشَّيطانَ فوضعتُ يدي على وَذَمَتِه ؛ قال ابن الأَثير : الوَذَمةُ ، بالتحريك ، سيرٌ يُقدُّ طُولاً ، وجمعه وِذامٌ ، وتُعمل منه قلادة توضع في أَعناق الكلاب لتُرْبطَ فيها ، فشبّه الشَّيطانَ بالكلب ، وأَراد تَمكُّنه منه كما يَتمكَّنُ القابضُ على قِلادة الكلب .
وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : فرَبَط كُمَّيْه بوَذَمةٍ أَي سَيْرٍ .
< / كلمة = وذم > < / كلمة = أَوْذَمَ > < / كلمة = الوَذِيمةُ > < / كلمة = أَوْذَمَ > < / كلمة = الوَذيمة > < / كلمة = الوَذِيمةُ > < / كلمة = الوَذَمُ > < / كلمة = الوَذَمةُ > < / كلمة = المُوَذّمةُ > < / كلمة = وَذْماء > < / كلمة = الوَذَمةُ > < / كلمة = الوَذَمُ > < / كلمة = الوَذَمةُ > < / كلمة = الوِذامُ > < / كلمة = الوَذَمُ > < / كلمة = الوَذمُ > < / كلمة = الوَذَمةُ > < / كلمة = وذَّمَها > < / كلمة = وَذِمَتِ > < / كلمة = وَذِم > < / كلمة = وذَّمَ > < / كلمة = الوَذيمةُ > < / كلمة = التَّوذيمُ > < / كلمة = وَذِيمةُ > < / كلمة = تَوْذيمُ > < / كلمة = الوَذَمةُ > < كلمة = ورم > < كلمة = الوَرَمُ > < كلمة = أَوْرَمَت > < كلمة = المَوْرِمُ > < كلمة = أَوْرَمَ > < كلمة = وَرِمَ > < كلمة = ورَّمَ > < كلمة = المُوَرَّمُ > < كلمة = وَرِمَ > < كلمة = الأَوْرَم > ورم : الوَرَمُ : أَخْذُ الأَورام النُّتوء والانتفاخ ، وقد وَرِمَ جلدُه ، وفي المحكم : وَرِمَ يَرِمُ ، بالكسر ، نادر ، وقياسه يَوْرَم ، قال : ولم نسمع به ، وتَوَرَّمَ مثلُه ، ووَرَّمْتُه أَنا تَوْريماً .
وفي الحديث : أَنه قام حتى تَوَرَّمَت قَدَماه أَي انْتَفَخَت من طُول قيامه في صلاة الليل .
وأَوْرَمَت

633

نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور    جلد : 1  صفحه : 633
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست