responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور    جلد : 1  صفحه : 556


كأَنّ وَحَى الصِّردانِ في جَوفِ ضالةٍ * تَلَهْجُمُ لَحْيَيه ، إذا ما تَلَهْجَما يقول : كأَنّ تَلَهْجُمَ لَحْيَيْ هذا البعير وَحَى الصِّرْدانِ ، قال : وهذا يحتمل أن تكون الميم فيه زائدة ، وأَصله من اللَّهَج ، وهو الوُلوعُ .
والتَّلَهْجُمُ : الوُلوعُ بالشيء .
واللَّهْجَمُ : العُسُّ الضخم ؛ وأنشد أبو زيد :
ناقةُ شيخٍ للإِله راهِبِ ، * تَصُفُّ في ثَلاثةِ المَحالِبِ :
في اللَّهْجَمَيْنِ والْهنِ المُقارِبِ يعني بالمُقارِب العُسَّ بين العُسَّينِ .
< / كلمة = لهجم > < / كلمة = لَهْجمٌ > < / كلمة = لَهجَمٌ > < / كلمة = تلهجَمَ > < / كلمة = التَّلَهْجُمُ > < / كلمة = اللَّهْجَمُ > < كلمة = لهذم > < كلمة = لَهْذمٌ > < كلمة = لَهْذَمَ > < كلمة = اللَّهاذِمةُ > < كلمة = اللَّهْذَمَةُ > < كلمة = لَهاذِمةٌ > < كلمة = اللَّهْذَمُ > < كلمة = التَّلَهْذُمُ > لهذم : سيفٌ لَهْذمٌ : حادٌّ ، وكذلك السِّنان والنابُ .
ولَهْذَمَ الشيء : قطَعه .
واللَّهاذِمةُ : اللُّصوص ؛ قال ابن سيده : وأَصله من ذلك ولا أَعرف له واحداً إلا أن يكون واحده مُلَهْذِماً ، وتكون الهاء لتأْنيث الجمع .
وقال بعضهم : اللَّهْذَمَةُ في كلِّ شيء قاطعٍ .
غيره : ويقال اللُّصوصُ لَهاذِمةٌ وقَراضِبةٌ ، من لَهْذَمْتُه وقَرْضَبْتُه إذا قطعته .
الليث : اللَّهْذَمُ كلُّ شيء من سِنانٍ أو سَيْفٍ قاطِع ، ولَهْذَمتُه فِعْلُه .
والتَّلَهْذُمُ : الأَكْلُ ؛ قال سُبَيْع :
لَولا الإِله ولولا حَزْمُ طالبِها * تَلَهْذَمُوها ، كما نالُوا من العِيرِ < / كلمة = لهذم > < / كلمة = لَهْذمٌ > < / كلمة = لَهْذَمَ > < / كلمة = اللَّهاذِمةُ > < / كلمة = اللَّهْذَمَةُ > < / كلمة = لَهاذِمةٌ > < / كلمة = اللَّهْذَمُ > < / كلمة = التَّلَهْذُمُ > < كلمة = لهزم > < كلمة = اللِّهْزِمَتانِ > < كلمة = اللَّهازِمُ > < كلمة = لِهْزَمَ > < كلمة = اللَّهازِمُ > < كلمة = اللَّهازم > لهزم : الأَزهري : اللِّهْزِمَتانِ مَضِيغتان عَليَّتان في أصل الحَنكين في أَسفل الشِّدْقَيْن ، وفي المحكم : مضيغتان في أَصل الحَنكِ ، وقيل : عند مُنْحَنَى اللَّحْيَين أسفل من الأُذُنين وهما معظم اللَّحْيَيْن ، وقيل : هما ما تحت الأُذنين من أعلى اللحيين والخدَّين ، وقيل : هما مجتمع اللحم بين الماضغ والأُذُن من اللَّحْي .
وفي حديث أبي بكر ، رضي الله عنه ، والنَّسَّابة : أَمِنْ هامِها أو لَهازِمها أي من أَشرافها أَنت أَو من أَوساطها ؛ واللَّهازِمُ : أُصولُ الحنكين ، واحدتُها لِهْزِمة ، بالكسر ، فاستعارها لِوَسط النسبْ والقبيلةِ .
وفي حديث الزكاة : ثم يأْخذ بِلِهْزِمَتَيه ؛ يعني شِدْقَيْه ، وقيل : هما عَظْمان ناتئانِ في اللحيين تحت الأَذنين ، وقيل : هما مضيغتان عَلِيّتان تحتهما ، والجمع اللَّهازم ؛ قال :
يا خازِ بازِ أرْسِل اللَّهازِما ، * إنّي أخافُ أن تكونَ لازِما وقال آخر :
أَزوحٌ أَنوحٌ ما يَهَشُّ إلى النَّدَى ، * قَرَى ما قَرَى للضَّرْس بينَ اللَّهازِمِ ولَهْزَمَه : أَصابَ لِهِزِمَته .
ولِهْزَمَ الشيبُ خَدَّيْه أي خالَطَهُما ؛ وأنشد أبو زيد لأَحد بني فَزارة :
إمَّا تَرَيْ شَيْباً عَلاني أَغْثَمُه ، * لَهْزَمَ خَدَّيَّ به مُلَهْزِمُه ولَهَزَه الشيبُ ولَهْزَمَه بمعنى .
واللَّهازِمُ عِجْلٌ ، وتَيْم اللَّات ، وقَيْس بن ثعلبة ، وعَنَزة .
الجوهري : وتَيْم الله بن ثَعْلبة بن عُكابةَ يقال لَهُم اللَّهازم ، وهم حُلَفاءُ بني عِجْلٍ ، قال ابن بري : ومنه قول الفرزدق :
وقد ماتَ بِسْطامُ بنُ قَيْسٍ وعامِرٌ . ، * وماتَ أبو غَسَّانَ شيخُ اللَّهازِمِ < / كلمة = لهزم > < / كلمة = اللِّهْزِمَتانِ > < / كلمة = اللَّهازِمُ > < / كلمة = لِهْزَمَ > < / كلمة = اللَّهازِمُ > < / كلمة = اللَّهازم > < كلمة = لهسم > < كلمة = لَهْسَمَ > < كلمة = اللَّهاسِمُ > لهسم : لَهْسَمَ ما على المائدة : أَكَلَه أَجمَعَ .
وفي النوادر : اللَّهاسِمُ واللَّحاسِمُ مجاري الأَوْدية الضيِّقة ، واحدُها لُهْسُمٌ ولُحْسُمٌ ، وهي اللَّخافِيقُ .

556

نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور    جلد : 1  صفحه : 556
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست