نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور جلد : 1 صفحه : 397
إِليه من ثمار الشجر ، فمل يَشْكُروا نِعْمَة الله فبَعَثَ الله عليهم جُرَذاً ، وكان لهم سِكْرٌ فيه أَبوابٌ يَفْتَحون ما يَحْتاجُونَ إِليه من الماء فثَقَبه ذلك الجُرَذُ حتى بَثَقَ عليهم السِكر فغَرَّقَ جِنانَهم . والعُرامُ : وسَخُ القِدْرِ . والعَرَمُ : وَسَخُ القِدْرِ . ورجل أَعْرَمُ أَقْلَفُ : لم يُخْتَنْ فكأَنَّ وَسَخَ القُلْفَةِ باقٍ هنالك . أَبو عمرو : العَرَامِينُ القُلْفانُ من الرجال . والعَرْمَةُ : بَيْضَة السِّلاح . والعُرْمانُ : المَزارِعُ ، واحدها عَرِيمٌ وأَعْرَمُ ، والأَولُ أَسْوَغُ في القياس لأَن فُعْلاناً لا يجمع عليه أَفْعَلُ إِلا صِفةً . وجَيْشٌ عَرَمْرَمٌ : كثير ، وقيل : هو الكثير من كل شيء . والعَرَمْرَمُ : الشديدُ ؛ قال : أَدَاراً ، بأَجْمادِ النَّعامِ ، عَهِدْتُها * بها نَعَماً حَوْماً وعِزّاً عَرَمْرَما وعُرامُ الجَيْشِ : كَثْرَتُه . ورجل عَرَمْرَمٌ : شديدُ العُجْمةِ ؛ عن كراع . والعَرِيمُ : الدَّاهِيَةُ . الأَزهري : العُرْمانُ الأَكَرَةُ ، واحدُهم أَعْرَمُ ، وفي كتابِ أَقوالِ شَنُوأَةَ : ما كان لهم من مُلْكٍ وعُرْمانٍ ؛ العُرْمانُ : المَزارِعُ ، وقيل : الأَكَرَةُ ، الواحدُ أَعْرَمُ ، وقيل عَرِيمٌ ؛ قال الأَزهري : ونُونُ العُرْمانِ والعَرامينِ ليست بأَصلية . يقال : رجل أَعْرَمُ ورجال عُرْمانٌ ثم عَرامينُ جمعُ الجمع ، قال : وسمعت العرب تقول لجمع القِعْدانِ من الإِبل القَعادِينُ ، والقِعْدانُ جمعُ القَعودِ ، والقَعادينُ نظيرُ العَرامِينِ . والعَرِمُ والمِعْذار : ما يُرْفَعُ حَوْلَ الدَّبَرَةِ . ابن الأَعرابي : العَرَمةُ أَرضٌ صُلْبة إِلى جَنْبِ الصَّمَّانِ ؛ قال رؤبة : وعارِض العِرْض وأَعْناق العَرَمْ قال الأَزهري : العَرَمَة تُتاخِمُ الدَّهناءَ ، وعارِضُ اليمامة يقابلها ، قال : وقد نزلتُ بها . وعارِمةُ : اسم موضع ؛ قال الأَزهري : عارِمةُ أَرضٌ معروفة ؛ قال الراعي : أَلم تَسْأَلْ بعارِمَة الدِّيارا ، * عن الحَيِّ المُفارِقِ أَيْنَ سارا ؟ والعُرَيْمَةُ ، مُصَغَّرَةً : رملةٌ لبني فَزارةَ ؛ وأَنشد الجوهري لبِشْر بن أَبي خازم : إِنَّ العُرَيْمَةَ مانِعٌ أَرْماحَنا * ما كان من سَحَمٍ بها وصَفارِ قال ابن بري : هو للنابغة الذُّبْياني وليس لبِشْرٍ كما ذكر الجوهري ، ويروى : إِنَّ الدُّمَيْنَةَ ، وهي ماءٌ لبني فَزارة . والعَرَمةُ ، بالتحريك : مُجْتَمَعُ رملٍ ؛ أَنشد ابن بري : حاذَرْنَ رَمْلَ أَيْلةَ الدَّهاسا ، * وبَطْنَ لُبْنى بَلَداً حِرْماسا ، والعَرَماتِ دُسْتُها دِياسا ابن الأَعرابي : عَرْمى والله لأَفْعَلَنَّ ذلك ، وغَرْمى وحَرْمى ، ثلاث لغات بمعنى أَمَا والله ؛ وأَنشد : عَرْمى وجَدِّكَ لو وَجَدْتَ لَهم ، * كعَداوةٍ يَجِدونَها تَغلي وقال بعض النَّمِريِّين : يُجْعَلُ في كل سُلْفةٍ منْ حَبٍّ عَرَمةٌ منْ دَمالٍ ، فقيل له : ما العَرَمةُ ؟ فقال : جُثْوَةٌ منه تكون مِزْبَلَين حِمْلَ بقرتين . قال ابن بري : وعارِمٌ سِجْنٌ ؛ قال كثيِّر :
397
نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور جلد : 1 صفحه : 397