نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور جلد : 1 صفحه : 304
أَن يتخذ للْوَضينِ عُرىً ؛ وقال حميد بن ثور : على كلِّ نابي المَحْزِمَيْنِ تَرى له * شَراسِيفَ ، تَغْتالُ الوَضِينَ المُسَمَّما أَي الذي له ثلاث عُرىً وهي سُمُومُه . وقال اللحياني : السَّمَّانُ الأَصْباغُ التي تُزَوَّقُ بها السقُوف ، قال : ولم أَسمع لها بواحدة . ويقال لِلْجُمَّارة : سُمَّة القُلْب . قال أَبو عمرو : يقال لِجُمَّارة النخلة سُمَّة ، وجمعها سُمَم ، وهي اليَقَقَةُ . وسَمَّ بين القوم يَسُمُّ سَمَّاً : أَصْلَح . وسَمَّ شيئاً : أَصلحه . وسَمَمْت الشيءَ أَسُمُّه : أَصلحته . وسَمَمْت بين القوم : أَصْلَحْت ؛ قال الكميت : وتَنْأَى قُعُورُهُمُ في الأُمُور * على مَنْ يَسُمُّ ، ومَن يَسْمُل وسَمَّه سَمّاً : شدَّه . وسَمَمْت القارورةَ ونحوَها والشيءَ أَسُمُّه سَمّاً : شدَدْتُه ، ومثله رَتَوْتُه . وما له سَمٌّ ولا حَمٌّ ، بالفتح ، غيرُك ولا سُمٌّ ولا حُمٌّ ، بالضم ، أَي ما له هَمٌّ غيرك . وفلان يَسُمُّ ذلك الأَمر ، بالضم ، أَي يَسبُره وينظُر ما غَوْرُه . والسُّمَّةُ : حصير تُتَّخذ من خوص الغَضف ، وجمعها سِمامٌ ؛ حكاه أَبو حنيفة . التهذيب : والسُّمَّةُ شِبْه سفرة عريضة تُسَفُّ من الخوص وتبسط تحت النخلة إِذا صُرِمت ليسقُط ما تَناثَر من الرُّطَب والتمر [1] عليهما ، قال : وجمعها سُمَمٌ . وسامُّ أَبْرَصَ : ضرب من الوَزَغ . وفي التهذيب : من كبار الوَزَغ ، وسامَّا أَبرصَ ، والجمع سَوامُّ أَبْرصَ . وفي حديث عِياض : مِلْنا إِلى صخرة فإِذا بَيْض ، قال : ما هذا ؟ قال : بيض السامِّ ، يريد سامَّ أَبْرصَ نوع من الوَزَغ . والسَّمُومُ : الريحُ الحارَّة ، تؤنث ، وقيل : هي الباردة ليلاً كان أَو نهاراً ، تكون اسماً وصفة ، والجمع سَمائم . ويومٌ سامٌّ ومُسِمٌّ ؛ الأَخيرة قليلة عن ابن الأَعرابي . أَبو عبيدة : السَّمومُ بالنهار ، وقد تكون بالليل ، والحَرُور بالليل ، وقد تكون بالنهار ؛ يقال منه : سُمَّ يومُنا فهو مَسْمومٌ ؛ وأَنشد ابن بري لذي الرمَّة : هَوْجاء راكِبُها وَسْنانُ مَسْمُومُ وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : كانت تصوم في السفَر حتى أَذْلَقَها السَّمُومُ ؛ هو حرُّ النهار . ونَبْتٌ مَسْمُومٌ : أَصابتْه السَّمومُ . ويومٌ مَسْمُومٌ : ذو سَمومٍ ؛ قال : وقد عَلَوْت قُتودَ الرَّحْل ، يَسْفَعُني * يوم قُدَيْدِمُه الجَوْزاء مَسْموم التهذيب : ومن دوائر الفرس دائرة السَّمامةِ ، وهي التي تكون في وَسَط العُنُق في عَرضها ، وهي تستحبُّ ، قال : وسُمومُ الفَرس أَيضاً كل عظْم فيه مُخٌّ ، قال : والسُّمومُ أَيضاً فُروجُ الفَرس ، واحدها سَمٌّ ، وفُروجُه عَيناه وأُذناه ومَنْخِراه ؛ وأَنشد : فنَفَّسْتُ عن سَمَّيْه حتى تَنَفَّسا أَراد عن مَنْخِريه . وسُمومُ السيف : حُزوزٌ فيه يعلَّمُ بها ؛ قال الشاعر يمدح الخَوارج : لِطافٌ بَراها الصومُ حتى كأَنَّها * سُيوف يَمانٍ ، أَخْلَصَتْها سُمُومُها يقول : بَيَّنَت هذه السُّموم عن هذه السيوف أَنها