نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور جلد : 1 صفحه : 193
< / كلمة = خوم > < / كلمة = خامَةٌ > < / كلمة = الخامةُ > < كلمة = خيم > < كلمة = الخَيْمَةُ > < كلمة = الخَيْمُ > < كلمة = الخَيْمُ > < كلمة = الخَيْمَةُ > < كلمة = الخيمة > < كلمة = الخَيْمَةَ > < كلمة = التَّخْييم > < كلمة = خَيَّمَ > < كلمة = خام > < كلمة = الخِيامُ > < كلمة = أَخامَ > < كلمة = تَخَيَّم > < كلمة = خَيَّمَ > < كلمة = خَيَّمُوا > < كلمة = خَيَّمَ > < كلمة = خَيَّمَت > < كلمة = خَيِّمَ > < كلمة = خَيَّمَه > < كلمة = الخِيمُ > < كلمة = خِيم > < كلمة = الخِيمُ > < كلمة = الخِيمُ > < كلمة = خامَ > < كلمة = الخَائِمُ > < كلمة = خامَ > < كلمة = خامَ > < كلمة = الخامَةُ > < كلمة = الخامة > < كلمة = الخامة > < كلمة = الخامُ > < كلمة = الخامُ > < كلمة = الخِيمُ > < كلمة = خِيماءُ > < كلمة = خِيَمٌ > < كلمة = خِيمٌ > < كلمة = المَخِيمُ > < كلمة = خِمْتُ > < كلمة = الإِخامَةُ > < كلمة = الإِخامَةُ > خيم : الخَيْمَةُ : بيت من بيوت الأَعراب مستدير يبنيه الأَعراب من عيدانِ الشجر ؛ قال الشاعر : أَو مَرْخَة خَيَّمَتْ [1] وقيل : وهي ثلاثة أَعواد أَو أَربعة يُلْقَى عليها الثُّمامُ ويُسْتَظَلُّ بها في الحر ، والجمع خَيْماتٌ وخِيامٌ وخِيَمٌ وخَيْمٌ ، وقيل : الخَيْمُ أَعواد تنصب في القَيْظِ ، وتجعل لها عَوَارِضُ ، وتُظَلَّلُ بالشجر فتكون أَبرَدَ من الأَخْبِيَةِ ، وقيل : هي عيدانِ يبنى عليها الخِيامُ ؛ قال النابغة : فلم يَبْقَ إلَّا آلُ خَيْمٍ مُنَضَّدٍ ، * وسُفْعٌ على آسٍ ونُؤْيٌ مُعَثْلِبُ الآسُ : الرماد . ومُعَثْلِبٌ : مهدوم . والذي رواه ابن السيرافي على أَسّ قال : وهو الأَساسُ ؛ ويروى عَجُزُه أَيضاً : وثُمٌّ على عَرْشِ الخِيامِ غَسِيلُ ورواه أَبو عبيد للنابغة ، ورواه ثعلب لزُهَيرٍ ، وقيل : الخَيْمُ ما يبنى من الشجر والسِّعَفِ ، يَسْتَظِل به الرجلُ إذا أَورد إبله الماء . وخَيَّمَه أَي جعله كالخَيْمَة . والخَيْمَةُ عند العرب : البيت والمنزل ، وسميت خَيْمَةً لأَن صاحبها يتخذها كالمنزل الأَصلي . ابن الأَعرابي : الخيمة لا تكون إلا من أَربعة أَعواد ثم تُسَقَّفُ بالثُّمامِ ولا تكون من ثياب ، قال : وأَما المَظَلَّةُ فمن الثياب وغيرها ، ويقال : مِظَلَّةٌ . قال ابن بري : الذي حكاه الجوهري من أَن الخَيْمَةَ بيت تبنيه الأَعراب من عِيدان الشَّجَر هو قول الأَصمعي ، وهو أَنه كان يذهب إلى أَن الخَيْمَةَ إنما تكون من شجر ، فإن كانت من غير شجر فهي بيت ، وغيره يذهب إلى أَن الخَيْمَة تكون من الخِرَقِ المَعْمولة بالأَطْنابِ ، واستدل بأن أصل التَّخْييم الإِقامة ، فسُمِّيَتْ بذلك لأَنها تكون عند النزول فسميت خَيْمةً ؛ قال : ومثلُ بيت النابغة قولُ مُزاحِمٍ : مَنَازِلُ ، أَمَّا أَهْلُها فَتَحَمَّلُوا * فَبانُوا ، وأَمَّا خَيْمُها فَمُقِيمُ قال : ومثله قول زهير : أرَبَّتْ به الأَرْواحُ كلَّ عَشِيَّةٍ ، * فلم يَبْقَ إلَّا آلُ خَيْمٍ مُنَضَّدِ قال : وشاهد الخِيَمِ قول مُرَقِّشٍ : هل تعرف الدَّار عَفَا رَسْمُها * إلا الأَثافيَّ ومَبْنَى الخِيَمْ ؟ وشاهدُ الخِيامِ قول حَسّان : ومَظْعَن الحَيِّ ومَبْنَى الخِيام وفي الحديث : الشَّهِيدُ في خَيْمَةِ اللِه تحتَ العَرْشِ ؛ الخَيْمَةُ : معروفة ؛ ومنه : خَيَّمَ بالمكان أَي أَقام به وسكنه ، واستعارها لِظلِّ رحمة الله ورِضْوانه ، ويُصَدِّقُه الحديث الآخر : الشهيد في ظِلِّ الله وظِلِّ عَرْشِه . وفي الحديث : من أَحب أَن يَسْتَخِيمَ له الرجالُ قِياماً كما يُقامُ بين يدي المُلوك والأُمراء ، وهو من قولهم : خام يَخِيمُ وخَيِّمُ وخَيَّمَ يُخَيِّمُ إذا أقام بالمكان ، ويروى : اسْتَخَمَّ واسْتَجَمَّ ، وقد تقدما . والخِيامُ أَيضاً : الهَوادِجُ على التشبيه ؛ قال الأَعشى : أَمِن جَبَل الأَمْرارِ ضرْبُ خيامِكم * على نَبإٍ ، إنّ الأَشافيّ سَائل
[1] قوله [ أو مرخة خيمت ] كذا بالأَصل ، والشطرة موجودة بتمامها في التهذيب وهي : أو مرخة خيمت في أصلها البقر .
193
نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور جلد : 1 صفحه : 193