نام کتاب : غريب الحديث نویسنده : الحربي جلد : 1 صفحه : 273
أنشدني أبو نصر : ها إن ذا عذرة إن لا تكن نفعت فإن صاحبها قد تاه في البلد وعذر تعذيرا إذا لم يبالغ ، وهو يريك أنه يبالغ . قال الله تعالى - ( وجاء المعذرون من الأعراب ) يعنى المعتذرون ، فأدغم التاء عند الذال ، وهم الذين لهم عذر ، والمعذر على جهة المفعل هو الذي يعتذر بغير عذر . كذا أخبرني أبو عمر ، عن الكسائي . وأخبرنا الأثرم ، عن أبي عبيدة : المعذرون أي من يعذر وليس بجاد . يظهر غير ما في نفسه . وأكثر القراء على التشديد . وقرأ ابن عباس : المعذرون مخففة ، والمعنى فيما أخبرنا سلمة ، عن الفراء : الذي قد بلغ جهده أقصى العذر . وقال الخليل : المعذرون : الذين لهم عذر ، والمعذرون : لا عذر لهم ، يتكلفون عذرا . أخبرنا سلمة ، عن الفراء : المعتذر يكون محقا له عذر ، ويكون
273
نام کتاب : غريب الحديث نویسنده : الحربي جلد : 1 صفحه : 273