نام کتاب : غريب الحديث نویسنده : الحربي جلد : 1 صفحه : 269
قوله : ليفضى في الغذاة إلى مائة عذراء هي التي لم يمسها رجل . حدثنا أبو نصر ، عن الأصمعي : يقال للرجل إذا افتض الجارية هو أبو عذرها . قوله : قد أعلقت عليه من العذرة سمعت مصعب بن عبد الله يقول : العذرة : قرحة تخرج في الخرم الذي بين آخر الأنف وأصل اللهاة يصيب الصبيان عند طلوع العذرة . فتعمد المرأة إلى خرقة فتفتلها فتلا شديدا ، وتدخلها في أنفه فتطعن ذلك الموضع فينفجر منه دم أسود ، وربما أقرح الطعن ذلك الموضع ، وذلك الطعن هو الدغر ، والدغر : أن يدفع يده في الطعام ، وكان علي لا يقطع في الدغرة وكانوا بعد أن يفعلوا بالصبي ذلك يعلقون عليه علاقا ، فلما رأي النبي صلى الله عليه ذلك العلاق على ابن أم قيس علم أنه قد دغر فكره العلاق أيضا ، لأنه لا معنى له ، ولا يغنى عن المعذور شيئا ، وأمرها أن تسعطه بماء العود الهندي ، وهو القسط في أنفه ، لأنه يصل إلى العذرة ، فيقبضها ، لأنه يفعل ذلك ويلد به من ذات الجنب وهي الدبيلة . واللدود : السعوط في أحد شقي الفم ، والوجور في وسط الفم .
269
نام کتاب : غريب الحديث نویسنده : الحربي جلد : 1 صفحه : 269