نام کتاب : غريب الحديث نویسنده : الحربي جلد : 1 صفحه : 156
قوله : ما عاشرة منا أحد : يقول لو أدرك أسناننا : لو كان في السن مثلنا ما بلغ أحد منا عشره في العلم . قوله : لا تحشروا ولا تعشروا يقال : لا تساقون إلى موضع تؤخذ زكواتكم [ فيه ] ولكن تؤخذ في دياركم . ولا تعشروا : يؤخذ منكم العشر لأن ملوك العجم والعرب في الجاهلية يأخذون العشر من أموال الناس فرفع الله ذلك عنهم ، وهو قوله احمدوا الله إذ رفع عنكم العشور يعنى ما كانت الملوك تأخذ منهم . وقال ليس على المسلمين عشور . وفرض الله على لسان نبيه صلى الله عليه الزكاة ربع العشر ، وأبطل العاشر عن المسلمين ، وجعله على أهل الذمة ، وسماه عشرا لأن العشر يأخذه وهو نصف العشر . كذا حدثنا الحوضي ، عن جرير بن حازم ، عن أنس بن سيرين ، عن أنس بن مالك : أمرني عمر أن آخذ من المسلمين من كل أربعين درهما ، ومن أهل الذمة من كل عشرين درهما ، ومن أهل الحرب من كل عشرة درهما . وقوله إن لقيتم عاشرا فاقتلوه يقول : إن وجدتم أحدا يعشر على ما كانت ملوك الجاهلية تفعل مقيما على دينه فاقتلوه لكفره . وإن
156
نام کتاب : غريب الحديث نویسنده : الحربي جلد : 1 صفحه : 156