responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غريب الحديث نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 99


منكرة والعرفط شجر من العضاه كل شجر له شوك وليس في الكلام مفعول بضم الميم الا مغفور ومغرود وهو ضرب من الكمأة وجمعه مغاريد ومنحور وهو المنحر ومعلوق واحد المعاليق شبه بفعلول .
وقوله جرست نحله أي أكلت ويقال للنحل جوارس بمعنى أو أكل وقال أبو ذؤيب وذكر نحلا [ من الطويل ] يظل على الثمراء منها جوارس * مواضيع صهب الريش زغب رقابها والثمراء شجر ويقال جبل ويقال جمع ثمرة كما قيل شجرة وشجراء وقصبة وقصباء مراضيع معها أولادها وهي لا ترضع ولكنه لما كانت المراضيع تستتبع أولادها شبهها بها وصهب الريش أراد صفر الأجنحة .
37 _ وقال أبو محمد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال " ليس في الاكسال الا الطهور يرويه حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه عن أبي أيوب عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم .
الاكسال هو أن يجامع الرجل ثم يدركه فتور فلا ينزل يقال أكسل الرجل يكسل اكسالا إذا أصابه ذلك وأحسب أصله من الكسل يقال كسل الرجل إذا فتر وأكسل صار في الكسل أو دخل في الكسل كما يقال يبس الشئ أو أيبس إذا صار في اليبس . وقحط فإذا أردت انه صار في القحط قلت أقحط وأراد أن الغسل بانزال المني يجب لا بملاقاة الختان الختان وقد ذهب قوم يقولون الماء من الماء يريدون الغسل من المني فإذا لم ينزل فلا غسل عليه انما عليه الوضوء وهذا كان في صدر الاسلام ثم نسخ ومثل هذا قوله " من أتى أهله فأقحط فلا يغتسل " هو من قولهم قحط المطر إذا انقطع أو قل .

99

نام کتاب : غريب الحديث نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست