responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غريب الحديث نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 50


هتكوا جيب فتاتهم * لم يبالوا حرمة الرجله وسئل بعض الحكام عن رجل جعل مالا في الحصون فقال اشتروا به خيلا واحملوا عليها في سبيل الله ذهب إلى قول الجعفي [ من الكامل ] ولقد علمت على توقي الردى * أن الحصون الخيل لا مدر القرى وهذا من الألغاز والمنكرات التي لا تذهب العلماء إليها وانما قيل للقسم يمين لأنهم كانوا إذا تحالفوا أو توافقوا ضرب كل امرئ منهم يمينه على يمين صاحبه كما يفعل في بيعة السلطان فيقال أخذ يمينه وأخذ صفقته إذا فعل ذلك ثم قيل للحلف بالله وبكل ما يحلف به يمين إذ كان ذلك يقع مع التصافق بالأيمان .
ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكل " كل ذي ناب من السباع وكل ذي مخلب من الطير " والفرق بين سباع الوحش وهائمها بالأنياب وأنيابها تكون في مقاديم أفواهها مكان الأسنان لبهائم الأنعام والسبع كل صائد أو عاقر أو آكل لحم ولا تسمى سبعا حتى تكون كذلك مثل الأسد والذئب والكلب والنمر الفهد .
فان بعض الفقهاء لا يراها سبعا ويقول هي نعجة من الغنم ولو كان قال هي حلال لظننا أنه ذهب مذهب من يطلق جميع السباع لقول الله تعالى " قل لا أجد في ما أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه " الآية ولكنه قال هي نعجة من الغنم ولست أدري لم أخرجها من السباع وجعلها من بهيمة الأنعام وهي تساور من تعرض لها وتأكل الجيف ولحوم الموتى وتفرس الغنم كما يفرس الذئب قال كثير وذكر ناقة [ من المتقارب ] وذفرى ككاهل ذيخ الخليف * أصاب فريقة ليل فعاثا

50

نام کتاب : غريب الحديث نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست