responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غريب الحديث نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 398


مختلفة ، وهذا أتمها . وهو رواية أبى يعقوب الخطابي عن أبيه عن جده . :
قوله : قفبية آبائه ، يريد : تلوهم وتابعهم ، وهو من قولك : قفوت الرجل إذا تبعته وكنت في أثره ، يقال : هذا قفي الأشياخ وقفيتهم إذا كان الخلف منه ، وكبر رجاله أي : أقعدهم في النسب . وقد تقدم تفسير ذلك .
وقوله : فقد دلونا به إليك ، أي : متتنا واستشفعنا . وأصله من الدلو ، لأن الدلو به يستقى الماء ، وبه يوصل إليه ، فكأنه قال : قد جعلناه الدلو إلى ما عندك من الرحمة والغيث .
وقوله : وسبائبه تجول على صدره ، وهي جمع سبيبة مثل : كتبية وكتائب ، والسبائب خصل الشعر ، وقد تجمع أيضا : سبيب قال الشاعر أبو النجم العجلي : " من الرجز " ينفضن أفنان السبيب والعذر وأراد : وذوائبه تجول على صدره ، وهذا يدل على أن العباس كان ذا جمة فينانة .
وقوله : لا تهمل الضالة ، هذا مثل ضر به كالراعي الحسن الرعية ، إذا ضلت ضالة من غنمه لم يدعها تذهب ، ولكنه يطلبها حتى يردها ، وإذا أصاب شاة منها كسر لم يخلفها للسبع ، ولكنه يعرج عليها ويرفق بها حتى تصلح .
والطرة من السحاب : قطعة تبدو في الأفق مستطيلة ، وطرة الرأس من ذلك .
وأما قولهم : هنيئا لك ساقي الحرمين ، فإنهم أرادوا سقيا الله به حرم النبي صلى الله عليه وسلم في هذا اليوم ، وانه مع هذا ساقي الحجيج بمكة وصاحبة السقاية .
نجز حديث العباس رضي الله عنه .
بحمد الله .
< / لغة النص = عربي >

398

نام کتاب : غريب الحديث نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 398
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست