وقوله : ولا نخول عليك ، أي : نتكبر . يقال : خال الرجل يخول ، واختال يختال ، ويقال : رجل خال ، أي مختال . وذو حال ، أي : ذو مخيلة . قال العجاج : " من السريع " والخال توب من ثياب الجهال وقال ابن عباس : " كل ما شئت والبس ما شئت ، إذا أخطأتك خلتان ، سرف أو مخيلة " . والخيلاء منه . وكان القياس أن يقال : الخولاء . لأن الحرف من الواو ، وكذلك يروى هذا : " من المتقارب " فان كنت سيدنا سدتنا * وان كنت للخال فاذهب فخل بضم الخاء . فاما أن يكون الخيلاء شاذا ، جاء على غير أصله ، أو يكون الفعل منه بالواو والياء . آخر حديث طلحة رحمة الله عليه . * * *