responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غريب الحديث نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 375


صاحبه . وجيشات : مأخوذ من جاش الشئ إذا ارتفع ، وجاش الماء إذا طما ، وجاشت النفس .
وقوله : كما حمل فاضطلع ، هو " افتعل " من الضلاعة ، وهي القوة ، ويقال فلان مضطلع بحمله ، إذا كان قويا عليه ، والضلاعة : العظم . ومن الأضلاع أخذ ذلك ، لأن الجنبين إذا عظما قوى البعير على الحمل .
وقوله : بغير نكل في قدم . النكل : النكول . يقال : نكل ينكل عن الأمر نكولا ، هذا المشهور . ونكل ينكل نكلا قليله ، والقدم : التقدم ، قاب أبو زيد :
يقال رجل قدم ، إذا كان شجاعا ، وكأن القدم يجوز أن تكون بمعنى التقدم ، وبمعنى المتقدم .
وقوله : ولا وهي في عزم أي : ولا ضعف في رأي . وقوله : حتى أورى قبسا لقابس ، أي أظهر نورا من الحق . يقال : أوريت النار إذا قدحت فأظهرتها . وقال الله تعالى : " أفرأيتم النار التي تورون " .
وقوله : آلاء الله تصل بأهله أسبابه ، يريد : نعم الله ، وهي آلاؤه ، واحدها ألأ ، تصل بأهل ذلك القبس ، وهو الاسلام ، والحق : أسبابه ، وأهله المؤمنون به .
هديت القلوب بعد الكفر والفتن موضحات الأعلام ، أي : هديت لموضحات الأعلام . يقال : هديته الطريق ، وللطريق ، والى الطريق .
وقوله : تائرات الأحكام ، ومنيرات الاسلام ، يريد : الواضحات البينات .
يقال : نار الشئ وأنار ، إذا وضح ، فأتى باللغتين جميعا .
وقوله : شهيدك يوم الدين . يريد الشاهد على أمته يوم القيامة ، وبعيثك نعمة ، أي : مبعوثك ، " فعيل " في معنى " مفعول " .
وقوله : افسح له مفتسحا ، أي : أوسع له سعة في عدلك ، أي : في ذي عدلك ، يعني يوم القيامة ، فإن كان المحفوظ عدنك ، فإنه أراد في جنتك جنة عدن .

375

نام کتاب : غريب الحديث نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 375
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست