responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غريب الحديث نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 344


ومنه النسئ في كتاب الله تعالى ، إنما هو تأخير تحريم المحرم . ومنه : النسيئة في البيع ، وقوله : فليكر العشاء ، أي : فليؤخره . قال الحطيئة : " من الوافر " وأكريت العشاء إلى سهيل * أو الشعرى فطال بي الأناء ويكون أكريت في غير هذا الموضع : نقصت ، قال ابن أحمر ، : وذكر الإبل : " من الكامل " وتواهقت أخفافها طبقا * والظل لم يفضل ولم يكر * :
يريد : ان الإبل قد انتعلته ، فليس يزيد ولا ينقص ، وهو مثل قول الآخر : " من الخفيف " .
إذا الظل أحرزته الساق وأما قوله : ان الرداء هو الدين ، فمذهب في اللغة حسن ووجه صحيح ، لأن الدين أمانة ، وأنت تقول : هو لك علي ، وفي عنقي ، حتى أوديه إليك ، فكأن الدين لازم للعنق ، والرداء موقعه صفحة العنق ، فسمي الدين رداء ، وكنى عنه به ، وقال الشاعر : " من الخفيف " ان لي حاجة إليك فقال : * بين أذني وعاتقي ما تريد يقول ، هو بين أذني وعاتقي في عنقي ، والمعني : اني ضمنته لك ، فهو علي . وانما قيل للسيف رداء ، لأن حمالته تقع موقع الرداء ، وقال الشاعر : " من المتقارب " وداهية جرها جارم * جعلت رداك لها خمارا أي : ضربت بسيفك رؤسهم ، ويقال : بل أراد تعصبت بردائك كما يفعل المتأهب المستعد ، نحو قول الوليد بن عقبة : " من الطويل " إذا ما شددت الرأس مني بمشوذ * فغيك مني تغلب ابنة وائل * :

344

نام کتاب : غريب الحديث نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 344
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست