الذي عصيتك فيه " . فذكر أشياء ، فقال علي عليه السلام : " أنا والله إذا مثل التي أحيط بها ، فقيل لهزباب حتى دخلت حجرها ، ثم احتفر عليها فاجتر برجلها حتى ذبحت " . ولا أراه أراد إلا الضبع ، كأنهم كانوا إذا أرادوا صيدها أحاطوا بها ، ثم قيل : زباب زباب ، تؤنس بذلك أو تبشر به . الزباب جنس من الفأر لا يسمع . والخلد منه لا يبصر ولعلها أن تكون تأكله كما تأكل الجراد . والخنين : ضرب من البكاء . قالوا : وإنما قيل : يوم العظالى ، وهو يوم للعرب مشهور لأن الناس ركب فيه بعضهم بعضا . وقال الأصمعي : ركب الاثنان والثلاثة الدابة الواحدة . والذئاب والكلاب تتعاظل إذا تسافدت . وقول الصائد : أبشري بكمر رجال ، لأن الضبع إذا وجدت قتيلا قد انتفخ جردانه ، ألقته على قفاه ثم ركبته واستعملته . قال العباس بن مرداس : " من الطويل " . * فلو مات منهم من جرحنا لأصبحت * ضباع بأكناف الأراك عرائسا * : فقوله : خامري ، أي خالطي . قال الكميت : " من مجزوء الكامل " أما أخوك أبو الوليد فلابس ثوبي مخامر فعل المقرة للمقالة خامري يا أم عامر وأم عامر ، هي الضبع . وحوشي . الكلام ووحشية واحد . ويقال : الإبل الحوشية ، منسوبة إلى الحوش . وأنها فحول نعم الجن ، ضربت في بعض الإبل ، فنسبت إليها . قال رؤبة : " من الرجز " * جرت رحانا من بلاد الحوش