responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غريب الحديث نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 264


يرويه يوسف بن أبي سلمة الماجشون عن عبد الرحمن بن نباتة عن عمران بن سوادة أخي بني ليث :
قوله ذقن عليها أي وضع عليها ذقنه يستمع وقوله فقرع حجكم أي خلت أيام الحج من الناس وكانوا يتعوذون بالله من قرع الغناء وذلك ألا يكون عليه غاشية وزوار ومن قرع المراح وذلك ألا تكون إبل والقائبة قشر البيضة إذا خرج منها الفرخ والقوب الفرخ وأنشدني محمد بن عمر عن ابن كناسة للكميت وذكر النساء [ من الوافر ] لهن وللمشيب ومن علاه * من الأمثال قائبة وقوب وفسره فقال أراد أن النساء ينفرن من ذي المشيب ويفارقنه كما يفارق القوب وهو الفرخ القائبة وهي البيضة فلا يعود إليها بعد خروجه منها أبدا وأراد عمر أنكم إذا رأيتم العمرة في أشهر الحج كافية من الحج خلت مكة من الحاج فكانت كبيضة فارقها الفرخ فخلت عامها وقوله إني والله أرتع فأشبع وأسقي فأروي يريد أنه حسن الرعية للإبل إذا أرتع الإبل أي أرسلها ترعى تركها حتى تشبع وإذا سقاها تركها حتى تروى ولم يرد الإبل هاهنا وأنما هو مثل ضربه لسياسته الناس وقوله أضرب العروض والعروض هو الذي يأخذ يمينا وشمالا ولا يلزم المحجة يقول أضربه حتى يعود إلى الطريق ومثله قوله وأضم العنود أي التي تعند عن الطريق وأذب قدري وأسوق خطوي أي أذب قدر طاقتي وأسوق قدر خطوي وأرد اللفوت وهو الذي يتلفت يمينا وشمالا ويروغ وقوله وأكثر الزجر وأقل الضرب يريد أنه يقتصر أبدا على الزجر وما اكتفى به حتى يضطر إلى الضرب

264

نام کتاب : غريب الحديث نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 264
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست