responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غريب الحديث نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 232


والحمم الفحم واحدته حممة وقوله يطأ أحدكم الجمرة فيقول حس هذه كلمة يقولها الإنسان إذا أصابه الشئ غفلة فأمضه وأحرقه كالجمرة تسقط على يده أو الجراحة تقع به وقال طلحة ذلك حين أصيبت يده يوم أحد فقال النبي صلى الله عليه وسلم " لو كان ذكر الله لدخلت يده الجنة أو لدخل الجنة والناس ينظرون " وحكى أبو زيد ضربته فما قال حس ولا بس مفتوحة الأول مكسورة الآخر ومنه حديث أبي رهم الغفاري قال خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك فبينما أنا أسير في مضيق وإلى جنبي رجل ضغطه بعض المرار فقال حس فنظرت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما عرفني سألني عن قوم تخلفوا عنه والمرار الحبل وقوله ويقول ربك وإنه فيه قولان أحدهما أن تجعل إنه بمعنى نعم والآخر أن تجعل الكلام مختصرا مقتصرا مما بعده عليه كأنه قال وإنه كذلك أو أنه على ما تقول ومثله قول الشاعر من مجزوء الكامل * بكرت علي عواذلي * يلحينني وألومهنه ويقلن شيب قد علاك * وقد كبرت فقلت إنه وقال بعضهم إنه بمعنى نعم وقال أعرابي وهو ابن الزبير الأسدي لابن الزبير لا حملت ناقة حملتني إليك فقال إن وصاحبها وقال بعض أراد إنه كما تقلن فحذف اختصارا ومثل هذا من الاختصار في القرآن والأشعار كثير قال النمر بن تولب [ من المتقارب ] فإن المنية من يخشها * فسوف تصادفه أينما وإن تتخطاك أسبابها فإن قصاراك أن تهرما

232

نام کتاب : غريب الحديث نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست