responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غريب الحديث نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 217


الأسفع الذي أصا ب خده لون خالف سائر لونه من سواد أو حمرة أو غير ذلك ولذلك قيل للثور الوحشي أسفع وللبقر الوحشية سفع لأن في خدودها سوادا يخالف سائر لونها قال العبدي وذكر ناقة [ من السريع ] كأنها أسفع ذو جدة * يمسده القفر وليل سدي كأنما ينظر من برقع * من تحت روق سلب مذود يمسده يطويه ليل سد أي ند ولا يزال البقل في تمام ما سقط الندى عليه أراد أنه يأكل البقل فيجنبه عن الماء فيطويه ذلك وشبه السفعة في وجهه ببرقع وشبيه بهذا قول الآخر [ من المتقارب ] وبرقع خديه ديباجتان ومنه حديث رواه مسدد هو ابن مسرهد عن يزيد بن زريع عن النهاس عن شداد أبي عمار عن عوف بن مالك الأشجعي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " أنا وامرأة سفعاء الخدين يوم القيامة كهاتين يريد السبابة والوسطى امرأة آمت من زوجها ذات منصب وجمال حبست نفسها على يتاماها " أراد المرأة التي مات عنها زوجها فقصرت نفسها على ولدها وتركت التصنع فشحب لونها وتغير بالعموم وابتذال النفس في خدمة الولد وحدثني أبي حدثني يزيد بن عمرو الغنوي ثنا قحطبة بن غدانة الجشعي حدثنيه مرة بنت منجاب الجشمية عن السفعاء بنت سعد أنها سألت عائشة عن سفع بوجهها فقالت " إن كان حدثا فاقشريه وإن لم يكن حدثا فلا تقشريه " والأحوى الأسود ليس بالشديد السواد فأراد أن الجدي كان أسود لطيما في الخدين بياض والمسرة للحمل هي المجنة له وكل شئ أخفيته فقد أسررته ومنه سر الحديث يقال أجنت الحامل وأسرت وأضمرت

217

نام کتاب : غريب الحديث نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست