responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غريب الحديث نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 209


وأما في الحرب فان ابن هبيرة سأل عن مقتل عبد الله ابن حازم فقال رجل ممن حضر مجلسه سألت وكيع بن الدورقية كيف قتلته فقال غلبته بفضل فتاء كان لي عليه فصرعته وجلست على صدره وقلت يا لثأرات دويلة يعني أخاه من أمه فقال من تحتي قتلك الله تقتل كبش مضر بأخيك وهو لا يساوي كف نوى ثم تنخم فملأ وجهي فقال ابن هبيرة هذه والله البسالة استدل عليها بكثرة الريق في ذلك الوقت .
والبوان عمود من عمد الخباء يكون في مقدمه وجمعه بون مثل خوان وخون ويقال خوان وهو أجود والخالفة عمود يكون في مؤخره وجمعها خوالف .
ومشاشة المنكب الجيد المشرق منها أراد به عظيم الخلق غليظ العظام فأما ما جاء عنه في المتشادقين فإنه أراد به الذين يتشادقون إذا تكلموا فيميلون بأشداقهم يمينا وشمالا ويتنطعون في القول كما قول القائل في عمرو بن سعيد [ من الطويل ] تشادق حتى مال بالشدق قوله * وكل خطيب لا أبالك أشدق أي بالقول شدقه .
وقوله أشنب من الشنب في الأسنان وهو تحدد في أطرافها ويقال الشنب برد وعذوبة .
روى الرياشي عن ابن عائشة أنه قال سئل رؤية عن الشنب في قول ذي الرمة [ من البسيط ] لمياء في شفتيها حوة لعس * وفي اللثاث وفي أنيابها شنب فأخذ حبة رمان فقال هذا هو الشنب لم يزدهم .
وقوله دقيق المسربة والمسربة الشعر المستدق ما بين اللبة إلى السرة قال الشاعر [ من المنسرح ]

209

نام کتاب : غريب الحديث نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست