نام کتاب : شرح قطر الندى وبل الصدى نویسنده : ابن هشام الأنصاري جلد : 1 صفحه : 241
هو مغاير للتمييز وذلك كقولك زيد أكثر منك علما أصله علم زيد أكثر وكقوله تعالى أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا فإن كان الواقع بعد أفعل التفضيل هو عين المخبر عنه وجب خفضه بالإضافة كقولك مال زيد أكثر مالا إلا أن كان أفعل التفضيل مضافا إلى غيره فينصب نحو زيد أكثر الناس مالا وقد يقع كل من الحال والتمييز مؤكدا غير مبين لهيئة ولا ذات مثال ذلك في الحال قوله تعالى ولا تعثوا في الأرض مفسدين ثم وليتم مدبرين ويوم أبعث حيا فتبسم ضاحكا وقال الشاعر : 106 - وتضئ في وجه الظلام منيرة * كجمانة البحري سل نظمها
241
نام کتاب : شرح قطر الندى وبل الصدى نویسنده : ابن هشام الأنصاري جلد : 1 صفحه : 241