responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح قطر الندى وبل الصدى نویسنده : ابن هشام الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 201


< فهرس الموضوعات > المفعول به < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > من المفعول به المنادى < / فهرس الموضوعات > < صفحة فارغة > المفعول وأنواعه < / صفحة فارغة > ص - باب المفعول منصوب ش - قد مضى أن الفاعل مرفوع أبدا واعلم الآن أن المفعول منصوب أبدا والسبب في ذلك أن الفاعل لا يكون إلا واحدا والرفع ثقيل والمفعول يكون واحدا فأكثر والنصب خفيف فجعلوا الثقيل للقليل والخفيف للكثير فصدا للتعادل ص - وهو خمسة ش - هذا هو الصحيح وهي المفعول به ك ضربت زيدا والمفعول المطلب وهو المصدر ك ضربت ضربا والمفعول فيه وهو الظرف ك صمت يوم الخميس وجلست أمامك والمفعول له ك قمت إجلالا لك والمفعول معه ك سرت والنيل ونقص الزجاج منها المفعول معه فجعله مفعولا به وقدر سرت وجاوزت النيل ونقص الكوفيون منها المفعول له فجعلوه من باب المفعول المطلق مثل قعدت جلوسا وزاد السيرافي سادسا وهو المفعول منه نحو واختار موسى قومه سبعين رجلا لأن المعنى من قومه وسمى الجوهري المستثنى مفعولا دونه < صفحة فارغة > المفعول به < / صفحة فارغة > ص - المفعول به وهو ما وقع عليه فعل الفاعل ك ضربت زيدا ش - هذا الحد لابن الحاجب رحمه الله وقد استشكل بقولك ما ضربت زيدا ولا تضرب زيدا وأجاب بأن المراد بالوقوع إنما هو تعلقه بما لا يعقل الا به الا ترى أن زيدا في المثالين متعلق بضرب وأن ضرب يتوقف فهمه عليه أو على ما قام مقامه من المتعلقات

201

نام کتاب : شرح قطر الندى وبل الصدى نویسنده : ابن هشام الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 201
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست