responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح قطر الندى وبل الصدى نویسنده : ابن هشام الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 96


إياه وخلتك إياه وإنما قلنا الضمير الأول في ذلك أعرف لأن ضمير المتكلم أعرف من ضمير المخاطب وضمير المخاطب أعرف من ضمير الغائب وضابط الثانية أن يكون الضمير خبرا لكان أو إحدى أخواتها سواء كان مسبوقا بضمير أم لا فالأول نحو الصديق كنته والثاني نحو الصديق كأنه زيد يجوز أن تقول فيهما كنت إياه وكان إياه زيد واتفقوا على أن الوصل أرجح في الصورة الأولى إذا لم يكن الفعل قلبيا نحو سلنيه وأعطنيه ولذلك لم يأت في التنزيل إلا به كقوله تعالى أنلز مكموها إن يسألكموها فسيكفيكهم الله واختلفوا فيما إذا كان الفعل قلبيا نحو خلتكه وظننتكه وفي باب كان نحو كنته وكأنه زيد فقال الجمهور الفصل أرجح فيهن واختار ابن مالك في جميع كتبه الوصل في كان واختلف رأيه في الأفعال القلبية فتارة وافق الجمهور وتارة خالفهم < صفحة فارغة > القسم الثاني العلم وانقسامه إلى اسم وكنية ولقب < / صفحة فارغة > ص ثم العلم وهو إما شخصي كزيد أو جنسي كأسامة وإما اسم كما مثلنا أو لقب كزين العابدين وقفة أو كنية كأبي عمرو وأم كلثوم ويؤخر اللقب عن الاسم تابعا له مطلقا أو مخفوضا بإضافته إن أفردا كسعيد كرز ش الثاني من أنواع المعارف العلم وهو ما علق على شيء بعينه غير متناول ما أشبهه

96

نام کتاب : شرح قطر الندى وبل الصدى نویسنده : ابن هشام الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست