responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الرضي على الكافية نویسنده : رضي الدين الأستراباذي    جلد : 1  صفحه : 526


نظرا إلى المعنى ، وإلى أصل الواو ، أي العطف .
ومنع ذلك ابن كيسان .
وفي كون المفعول معه قياسا خلاف ، ذهب الأخفش وأبو علي ، إلى كونه قياسا ، وقال بعضهم هو سماعي لا يتجاوز ما سمع منه .
وقوله : " فاجمعوا أمركم وشركاءكم " [1] ، لا يجوز أن يعطف " شركاءكم " فيه على ما قبله ، إلا بتقدير فعل ، لان الاجماع لا يتعدى إلى الأعيان ، لا يقال : أجمعت زيدا ، فيكون التقدير : أجمعوا أمركم ، وأجمعوا شركاءكم .
والأولى جعله مفعولا معه ، أي أجمعوا أمركم مع شركائكم للسلامة من الاضمار .



[1] الآية 71 من سورة يونس .

526

نام کتاب : شرح الرضي على الكافية نویسنده : رضي الدين الأستراباذي    جلد : 1  صفحه : 526
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست