responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الرضي على الكافية نویسنده : رضي الدين الأستراباذي    جلد : 1  صفحه : 313


فيكون انتصابهما بحذف حرف القسم ، نحو : الله لأفعلن ، وهما مصدران محذوفا الزوائد مضافان إلى الفاعل ، و " الله " مفعول به للمصدرين .
ويجوز أن يكون معنى : قعدك الله بكسر القاف : بحق قعدك أي قعيدك ، أي ملازمك العالم بأحوالك وهو الله ، فالله عطف بيان لقعدك ويؤيد هذا التأويل قولهم قعيدك الله بمعناه ، فالقعد والقعيد بمعنى المقاعد ، كالحلف والحليف ، فعلي هذا ، مذهب سيبويه ، وهو أن نصبهما على المصدر وعلى تأويلهما بأسأل تعميرك وتقعيدك ليس معنى القسم ظاهرا فيهما ، مع أنهما لا يستعملان إلا في القسم ، كما ذكرنا ، إلا أن يقال : لما كانا للدعاء للمخاطب جريا مجرى السؤال ، لأنه قد يبتدأ السؤال بالدعاء للمسئول ، كأنه قيل : طول الله عمرك ، افعل لي كذا وكذا .

313

نام کتاب : شرح الرضي على الكافية نویسنده : رضي الدين الأستراباذي    جلد : 1  صفحه : 313
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست