responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الرضي على الكافية نویسنده : رضي الدين الأستراباذي    جلد : 1  صفحه : 246


فانا ضارب ، كما يجئ في حروف الشرط .
واعلم أن صيرورة الجملة ذات محل من الاعراب بعد أن لم تكن ، لا يدل على كونها بتقدير المفرد ، بل يكفي في صيرورتها ذات محل وقوعها موقع المفرد .
وإن كان بعد الظرف معمول ، نحو : زيد خلفك واقفا ، فعند أبي علي [1] ، هو معمول الظرف لقيامه مقام العامل ، ومن ثم وجب حذفه .
وقال غيره : هو للعامل المقدر ، لان الظرف جامد لا يلاقي الفعل في تركيبه ملاقاة اسم الفاعل والمفعول والصفة المشبهة والمصدر ، له .
وكذا الخلاف في أن الخبر أيهما هو .
ثم ذهب السيرافي إلى أن الضمير حذف مع المتعلق ، وذهب أبو علي ومن تابعه إلى أنه انتقل إلى الظرف ، لأنه يؤكد ، كقوله :
62 - فإن يك جثماني بأرض سواكم * فإن فؤادي عندك الدهر أجمع [2] ويعطف عليه ، كقوله :
63 - ألا يا نخلة من ذات عرق * عليك ورحمة الله السلام [3]



[1] أي الفارسي ، وتكرر ذكره
[2] لان " أجمع " تأكيد للضمير المستقر في الظرف " عندك " . والبيت من قصيدة لجميل بن معمر صاحب بثينة . وقبله : ألا تتقين الله فيمن قتلته * فأمسى إليكم خاشعا يتضرع ،
[3] أي أن قوله ورحمة الله معطوف على ضمير السلام المستقر في الخبر " عليك " والمبتدأ متقدم بحسب الأصل . وكنى بالنخلة في البيت عن المرأة ونسب البيت إلى الأحوص . وهو أحد ثلاثة أبيات أوردها البغدادي وقد كرر هذا الشاهد برقم 110 في باب المنادى ، وفي حديثه عنه هنا قال إنه لا يعرف قائله . ثم قال وينسب إلى الأحوص . ولما أعاده ذكر الأبيات الثلاثة وهو أولها وبعده : سألت الناس عنك فأخبروني * هنا من ذاك تكرهه الكرام وليس بما أحل الله عيب * إذا هو لم يخالطه الحرام

246

نام کتاب : شرح الرضي على الكافية نویسنده : رضي الدين الأستراباذي    جلد : 1  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست